رئيس التحرير
خالد مهران

ناشطة سودانية لـ "النبأ": شخصيات مهمة سبب اشتباكات حي كافوري الراقي بالخرطوم

النبأ

كشفت حميراء علي محمد، الناشطة والإعلامية السودانية من الخرطوم، أن الوضع هادئ جدا في المدينة، رغم بعض الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع المتقطعة التي تشهندها بعض المناطق.

وأكدت في تصريحات خاصة لـ "النبأ"، أن كلًا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لم بلتزما بالهدنة المعلنة، والتي كانت مخصصة لإجلاء الأجانب والبعثات من السودان ومدتها 72 ساعة.

 وأوضحت الناشطة والإعلامية السودانية أن أبرز المناطق التي شهدت اشتباكات بين  الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم، هي منطقة بحرى وتحديدًا حي كافورى، حيث لا يزال الضرب مستمرا بين طرفي النزاع بالأسلحة الثقيلة والخفيف.

وبينت الناشطة أن القتال مشتد بين  الجيش والدعم السريع في حي كافوري، رغم كونه واحدا من أحياء الخرطوم الراقية، بسبب وجود شخصية مهمة داخله تهم كلا من الجيش السوداني والدعم السريع.

وأشارت الناشطة السودانية إلى وجود عدد من الشخصيات هامة تسكن الحي من الكيزان - في إشارة لرموز الحركة الإسلامية وجماعة الإخوان في السودان- ويتبوأ بعض منها مناصب قيادية في الدولة.

وأردفت أنه من أبرز تلك الشخصيات هو عنان حامد محمد عمر وزير الداخلية السوداني المكلف من قبل رئيس مجلس السياسة عبد الفتاح البرهان.

وتطرقت محمد للوضع في الولاية الشمالية حيث تسكن أسرتها مبينة أنه هادئ خاصة بعد خروج قوات الدعم السريع من الولاية بشكل نهائي، وذلك بعد مناوشات بين الجانبين بها وسيطرة حميدتي لفترة من الوقت على مطار مروي.

وأفادت الناشطة السودانية، أنه تكمن أهمية مدينة مروى التي دارت حولها الإشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في بداية الحرب أن بها قاعدة عسكرية  لا تحسد عليها بالإضافة إلى المطار، وعندما احتدمت المشادات الكلامية بينهم اختار حميدتى مدينة مروى للسيطرة عليها من قبضة الجيش.

 

وترى محمد أن كلًا من قوات الجيش السوداني والدعم سريع اخوان وابناء بلد واحد ويمثلون جميعًا المكون العسكري والرابح فيهم خسران، ولذلك يجب على الطرفين أن يستمعوا لأصوات العقل والجلوس على طاولة المفاوضات للوصول إلى حلول.

جدير بالذكر، أن قوات الدعم السريع أعلنت أن الطيران الحربي قصف معسكر تابع لها في حي كافور، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بالقرب من كوبري المك في بحري.