محلل سياسي سوداني لـ "النبأ": أحزاب الحرية والتغيير دعمت حميدتي في الصراع الأخير
محلل سياسي سوداني لـ "النبأ": أحزاب الحرية والتغيير دعمت حميدتي في الصراع الأخير
كشف الطيب أحمد، الكاتب والمحلل السياسي السوداني، عن أن الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع، هي حرب بين الجيش والمتمردين المدعومين من أحزاب سياسية من مجموعة الحرية والتغيير.
وأكد الكاتب والمحلل السياسي السوداني، في تصريح خاص لـ "النبأ"، أن الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع على الأرض تتجه في صالح الجيش على حساب قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، حيث أعطى ضربات موجعة لقوات الدعم وفقدت العديد من معسكراتها داخل الخرطوم،
وأضاف الكاتب والمحلل السياسي السوداني، أن الوضع في الولايات أكثر سيطرة للجيش من العاصمة في معارك الجيش السوداني والدعم السريع، مشيرا إلى أن هناك ولايات أصبحت بالكامل تحت سيطرة القوات المسلحة ولا وجود للدعم السريع بها.
وأشار الطيب أحمد، إلى وجود عمليات تمشيط واسعة بكبرى الحلفايا وشارع المعونة؛ لتطهير ودحر كل بؤر التمرد بالمزامنة مع 9 الوياء أخرى على مناطق شمال وجنوب أم درمان والخرطوم جنوب والخرطوم شرق وشرق النيل وبحري تستهدف جميع مناطق تواجد المتمردين.
وأوضح الكاتب والمحلل السياسي السوداني، أن قوى الحرية والتغيير تريد اتفاقا ثنائيا جديدا يضمن لها هيمنة على السلطة والعسكر، مشيرا إلى أن أي تفاهم ثنائي محض وهم لا حقيقة له في الواقع.
ولفت الطيب أحمد، إلى أن هذا هوسبب الخلاف القديم والمتجدد، موضحا أن هذا السبب وراء دعم الحرية والتغيير لقوات الدعم السريع وتأجيج الحرب بينها وبين الجيش السوداني.