رئيس التحرير
خالد مهران

هل تغني التوبة والاستغفار عن أداء الصلاة الفائتة؟

النبأ

أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، أن التكاسل عن أداء الصلاة؛ هو اختبار لقوة إيمان العبد، وعلاجه؛ هو أن يقاوم الإنسان هذا التكاسل ويستمر في المقاومة ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حتى يستطيع أداء الصلاة والحفاظ عليها، وفي هذه الحالة سيوفقه الله إلى ذلك العمل.

وأضاف علي جمعة، عبر موقع دار الإفتاء المصرية، أنه يجب على المتكاسلين وغير المتكاسلين المواظبة على ذكر الله خارج الصلاة، فالذكر يطوع النفس ويجعلها تقبل على الصلاة وسائر العبادات بحب وسرور لقوله- تعالى-: "ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون"، لافتا إلى ضرورة عدم اليأس وبمرور الوقت ستجد نفسك لينة يطيب لها الصلاة وفعل الصالحات.

وأوضح علي جمعة  المفتي السابق أن الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: (إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله، صلاته، فإن صلحت؛ فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب- عز وجل-: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة؟ ثم يكون سائر عمله على ذلك)، رواه أبو داوود والترمذي.

ومما لاشك فيه أن تارك الصلاة على خطر عظيم، فعن جابر، قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ليس بين العبد والكفر أو الشرك إلا ترك الصلاة".