صحيفة أمريكية: أخفق طرفا الصراع في السودان في توجيه ضربة قاصمة للخصم
كشفت صحيفة “ميليتاري تايمز” الأمريكية، عن الوضع الميداني للحرب المشتعلة حاليًا في السودان بين الجيش السوداني والدعم السريع، مبينة أنه على مدار الأربعة عشر يومًا الماضية من الضربات بين الجيش السوداني والدعم السريع، أخفق الجيش بقيادة الجنرال عبد الفتاح برهان وقوات الدعم السريع بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو، في توجيه ضربة قاصمة للآخر في صراعهما للسيطرة على ثالث أكبر دولة في إفريقيا.
وأكدت الصحيفة، أن القوى العالمية كافحت لحمل الجيش السوداني والدعم السريع على الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن بين الطرفين.
وقدمت كتلة من دول شرق إفريقيا مبادرة لإجراء محادثات بين الطرفين المتحاربين والمتمثلين في الجيش السوداني والدعم السريع، وتقوم سلسلة من الوسطاء بالترويج للخطة، بما في ذلك الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأمم المتحدة.
وقالت وزارة الدفاع التركية، إن "أسلحة خفيفة أطلقت" على طائرة سي -130 كانت متوجهة إلى قاعدة وادي سيدنا الجوية في الضواحي الشمالية للخرطوم لإجلاء المدنيين الأتراك.
وأوضحت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة على تويتر، أن الطائرة هبطت بسلام ولم يصب أي فرد.
وألقى الجيش السوداني باللوم على قوات الدعم السريع التي نفت إطلاق النار على الطائرة.
البرهان يستبعد إجراء مفاوضات مع حميدتي
واستبعد البرهان، الجمعة الماضية، إجراء مفاوضات مع دقلو، متهما إياه بتنظيم تمرد على الدولة، بعد يوم من إعلان الجيش عن انفتاحه على المحادثات بين الجيش السوداني والدعم السريع بموجب المبادرة.
وقال البرهان، في مقابلة مع قناة الحرة التي تمولها الولايات المتحدة، إن دقلو "يريد حكم السودان والاستيلاء على موارده وتضخيم ثروته"، نافيًا أنه يريد السلطة لنفسه.
وشارك كل من البرهان ومحمد حمدان دقلو المعروف باسم “حميدتي” في عملية طرد الشركاء المدنيين من الحكومة المؤقتة التي جاءت بعد الثورة السودانية بقيادة عبد الله حمدوك في أحداث 23 أكتوبر عام 2021.
واختلف الحلفاء السابقون قائدي الجيش السوداني والدعم السريع في الأشهر الأخيرة في خلافات حول صفقة بوساطة دولية تهدف إلى تمهيد الطريق للعودة لحكومة مدنية، بما في ذلك حول مسألة دمج قوات الدعم السريع في الجيش.