بماذا يشعر الجسد بعد خروج الروح؟.. علي جمعة يجيب
قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن الجسد لا يشعر بشيء بعد الموت، فالذي يشعر بإنفراج القبر أو قبضته وما تجده بعد الخروج من الجسد في القبر هي الروح، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "القبر حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة.
وأضاف جمعة خلال إحدى الدروس الدينية أن الزمن عند الله غير مختلف عن الحياة الدنيا فالساعة عند الله تعدل 2000 سنة فالمسيح ابن مريم بحساب الملأ الأعلى انتقل إلى رحمة الله منذ ساعة تقريبا، والنبي صلى الله عليه وسلم انتقل الرفيق الأعلى منذ ثلاث أرباع الساعة.
وأوضح المفتي السابق إن هناك فرق بين الجسد والروح والنفس، فالجسد هو الجسم الذي له أبعادًا معينة، اما النفس شئ يؤاخذ الله به الإنسان وتشتمل النفس على العقل والقلب فضلًا عن سيطرتها على الجوارح، اما الروح هى سر الهى محطوطًا ومسحوبًا من الإنسان، فإذا سحب الله الروح من الإنسان أصبح جماد ولا قيمة له.
وتابععلي جمعة،: أن الذي سيحاسب فى الإنسان ليس الجسد أو الروح وإنما "النفس"، فهى محل للحساب ولها درجات من الخير والشر فهناك نفس أمارة ونفس لوامة ونفس ملهمة ونفس راضية ونفس مرضية ومطمئنة وكاملة فهؤلاء سبعة درجات للنفس، ولكن أحيانا يجعلوها ثلاثة أقسام للنفس النفس الأمارة واللوامة والملهمة، فالنفس الأمارة هى التى تأمر بالسوء واللوامة التى تلوم تلوم صاحبها، والنفس الملهمة اى ان الله نور له بصيرته.