صحيفة إسرائيلية تكشف كواليس اغتيال إياد الحسني القيادي بحركة الجهاد الإسلامي
كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أنها تعتبر عملية اغتيال إسرائيل للقيادي السادس في صفوف حركة الجهاد الإسلامي إياد الحسني أمس إنجازًا تشغيليًا آخر للقوات الإسرائيلية، وهذا بعد أن أطلقت حركة الجهاد الإسلامي من غزة صواريخ باتجاه جبال يهودا في فترة ما بعد الظهر عندما تم اعتراضان، تقرر تنفيذ أحدهما مرة أخرى مع نظام مقلاع داوود.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن الحسني كان يعتبر شخصية مركزية في حركة الجهاد الإسلامي لسنوات عديدة، وتقول المؤسسة الأمنية إنه مسؤول عن ملف عمليات التنظيم الفلسطيني.
وبينت معاريف، أنه عقب عملية اغتيال قائد المنطقة الشمالية خليل صلاح البهتيني، خلال الغارات الأخيرة في قطاع غزة تم تعيينه ليحل محله مباشرة بعد ذلك.
أدعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المقدم دانيال هجري في محادثة مع المراسلين العسكريين أن الحسني حتى مقتله ظل الشخصية الأكثر أهمية لـ حركة الجهاد الإسلامي في إدارة القتال والتنسيق والتزامن داخل القطاع، ولكن أيضًا فيما يتعلق بالخارج.
وأردفت، أنه صاحبت عملية إغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الحسني، قُتل اثنان آخران من مساعديه الذين كانوا معه في الهجوم، وهو ما أصبح ممكنًا بعد إجراء مراقبة طويلة في محاولة لإغلاق دائرة عليه وإيجاد فرصة تشغيلية مناسبة لضربه.
وزعمت الصحيفة الإسرائيلية، أن قوات الإحتلال الإسرائيلي تحاول تقليل خطر إيذاء غير المتورطين، مبينة أن الغارات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي تهدف إلى جانب الاغتيالات المستهدفة تركز جهودها على تدمير الشقق والمباني التي تدير منها حركة الجهاد الإسلامي القتال ضد إسرائيل وعملية إطلاق الصواريخ.
في كثير من الأحيان، تكون هذه المنازل أيضًا شققًا سكنية لكبار السن الذين هم في قلب السكان، وبالتالي قبل أن يقصف سلاح الجو المباني ويهدمها، مع استخدام الممارسات المعروفة باسم "طرق على السطح" من أجل تنبيه المواطنين الموجودين في المباني لوجود قصف.
جدير بالذكر، أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت إرتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة من جراء القصف الإسرائيلي لقطاع غزة إلى 150 شهيد، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وعلى الجانب تعدت عدد الصواريخ التي أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي تجاه إسرائيل لعدد 1000 صاروخ.