أول تعليق من أسامة الأزهري على حملة السلفين ضده بسبب صور إندونسيا
لازالت أزمة حملة الدكتورة أسامة الأزهري على الأعناق من قبل طلاب إحدى الجامعات في إندونسيا متواصلة ما بين المؤيد والمعارض،وزادة من حدة الزمة تدخل التيارات السلفية على الخط وشن هجوم كاسح على الدكتور أسامة الأزهري،متسائلين أين هو من عمر بن الخطاب والشيخ الشعراوى، وإيذاء ذلك أصدر الدكتور أسامة الزهري بيان ردا على الهجوم عليه، حيث أشاد الدكتور أسامة الأزهري، العالم الأزهري، بحفاوة استقباله من الشعب الإندونيسي، المحب لمصر وعلمائها والأزهر الشريف، مؤكدًا أن حمله على الأعناق خلال زيارته تكريما للعلماء ومصر وليس لشخصه.
وقال أسامة الأزهري، في بيان له: “شكرٌ عميقٌ واحترامٌ فائقٌ لأهلنا الكرام في إندونيسيا الشقيقة وشعبها العظيم وأبنائها الكرام، متابعًا: إذا كنتم وجهتم لي كل هذا القدر من الحفاوة والإكرام فتقديري واحترامي وتشرفي بخدمتكم”.
وواصل: “إذا كنتم تفضلتم بحملي على الأعناق فأنا أحملكم جميعا فوق رأسي، وسوف أظل طوال عمري في شرف خدمتكم، وهذا التكريم منكم ليس لشخصي، بل لمصر العظيمة وشعبها العظيم وأزهرها الشريف، ونحن في مصر نرد الإكرام بمثله وزيادة، بل بأضعافه إن شاء الله”.
وأوضح الأزهري: “يوم الثلاثاء ٩ مايو كان يوم الختام في هذه الرحلة إلى إندونيسيا في المحطة الأخيرة من الرحلة في لومبوك٫ حيث تشرفت بالاستجابة لدعوة حضرة الأستاذ الشيخ محمد عزي بن محسن بن مأمون وحرمه السيدة نور الفلاح في أن أقوم بإشهار عقد زواج بنتهم الكريمة نفيسة محمد عزي وحضور حفل زفافها الميمون إلى الأستاذ رفقي ذي القرنين بن لطفي”.
وتابع: “ثم تشرفت بتلبية دعوة السيد المحافظ الشيخ الدكتور محمد زين المجد محافظ نوسا تنجارا سابقا٫ إلى زيارة بيته الكريم٫ وحصلت من سيادته على الكتب التي تسرد سيرة جده الإمام العالم الجليل الشيخ محمد زين الدين عبد المجيد مؤسس جمعية نهضة الوطن٫ وأبو المدارس والمساجد ورائد التعليم في لومبوك”.
ووجه الدكتور أسامة الأزهري في نهاية الرحلة شكره واحترامه وحبه وتقديره للأهل الكرام في إندونيسيا٫ داعيًا لمصر وإندونيسيا وبلادنا بالأمان والازدهار.
وكانت قد نظمت كلية أصول الدين بجامعة الرانيري الإسلامية الحكومية بندا أتشيه بإندونيسيا - برئاسة عميد كلية أصول الدين الدكتور سلمان عبد المطلب، ورئيس قسم علوم القرآن والتفسير زولي حفناني، بالتعاون مع اتحاد خريجي الشرق الأوسط، الجمعة في قاعة كلية الدراسات العليا بالجامعة- ندوة علمية دولية بعنوان: "استراتيجيات تعليم تفسير القرآن الكريم في العصر الحديث الفرص والتحديات"، كان فيها الدكتور أسامة الأزهري متحدثًا رئيسيا.
ومنحت كلية أصول الدين بجامعة الرانيري الإسلامية الحكومية بندا أتشيه بإندونيسيا الدكتور أسامة الأزهري درعا وشهادة تقدير، بعد كلمته الرئيسية في الندوة.
وتوجه الأزهري إلى إندونيسيا لإلقاء عدد من المحاضرات في المجالس العلمية في عدة ولايات إندونيسية، ولنشر الوعي الديني الصحيح، حيث يرافقه المنشد الديني مصطفى عاطف، وكان في استقباله عدد من علماء إندونيسيا.
وتشمل جولة الأزهري إلقاء عدد من المحاضرات والندوات الدينية في مجموعة من الولايات الإندونيسية.
كما ألقى الدكتور أسامة الأزهري درس المساء في مسجد الراية بيت الرحمن في مدينة باندا آتشيه - إندونيسيا.
وتوافد الآلاف من الإندونيسيين لحضور درس المساء للدكتور أسامة الأزهري، حيث شهد المسجد تكدسا من مختلف الفئات العمرية.
وتعد إندونيسيا أكبر دولة من حيث عدد السكان المسلمين في العالم، التي يمثل فيها السكان المسلمون نسبة تزيد على 85% من إجمالي عدد سكانها.