رئيس التحرير
خالد مهران

معاريف: الغرب يتمنى هزيمة أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية لهذا السبب

أردوغان
أردوغان

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أنه في الإنتخابات الرئاسية التركية الكثير في تركيا والغرب يتمنون هزيمة أردوغان، وذلك ليس عبثًا، وذلك لأن تركيا  التي تحتل المرتبة التاسعة عشر بين أكبر الاقتصادات في العالم بإجمالي ناتج محلي يبلغ 1.029 تريليون دولار (2023) - هي واحدة من "دول المحور" القليلة في العالم التي تمتلك أصولًا استراتيجية وسياسية وعسكرية واقتصادية جذابة للغاية.

وأوضحت الصحيفة، أن الدولة المقبلة على الانتخابات الرئاسية التركية والتي يبلغ عدد سكانها 48 مليون نسمة، تعتبر واحدة من أهم وأكبر الدول في العالم الإسلامي، بما في ذلك الشرق الأوسط، ونظرة فاحصة تكشف أهمية الانتخابات الرئاسية التركية، لأن أنقرة عضو في حلف الناتو ومنتدى 20G، وتركيا هي أيضًا أكبر دولة إسلامية. 

وبينت الصحيفة، أن الانتخابات الرئاسية التركية  تعقد في دولة ديمقراطية في أوروبا وشريك تجاري رئيسي للعديد من دول الاتحاد الأوروبي وكذلك روسيا.

وأردفت الصحيفة، أنه علاوة على ذلك، توجد العديد من النقاط والمميزات الإستراتيجية التي تمتلكها الدولة التركية تجعل أنظار العديد من الدول تتجه لعملية الإنتخابات الرئاسية التركية، وذلك لأنها تشترك في حدود مشتركة مع ثماني دول، بما في ذلك إيران، وتهيمن على أطول خط ساحلي للبحر الأسود وتلعب دورًا مركزيًا في الحرب في أوكرانيا وفي العلاقات بين روسيا والغرب، فإن تركيا لديها القدرة على أن يكون لديها تأثير كبير على الساحة الدولية.

وبينت معاريف، أن سياسة الرئيس التركية رجب طيب أردوغان ركزت على التعزيز العالمي للصين.

ومن ناحية أخرى، انخفاض قيمة الموقف الجيوسياسي العالمي للولايات المتحدة يؤدي إلى تفاقم الصراع بين الكتل الدولية المتنافسة، وهو ما تحسمه المراقبة الاستراتيجية الشاملة تجعل من الممكن ملاحظة ذلك بالضبط الآن، في بيئة دولية فوضوية كاملة على المستوى الدولي أبرزته عدد من الصراعات العسكرية مثل الحرب الروسية الأوكرانية.

وأوضحت الصحيفة العبرية، من التحديات والتغييرات وعدم اليقين الذي نعيشه، فإن موقف تركيا تجاه القوى مع التركيز على الولايات المتحدة على الرغم من التقلبات في العلاقات بين أنقرة وواشنطن، وخاصة في العقد الماضي مهم للغاية، ويعتبر في الانتخابات الرئاسية الحالية أكثر أهمية من أي وقت مضى.