هل تتحكم روبوتات الذكاء الاصطناعي في البشر؟
حذر أحد مؤسسي شركات الذكاء الاصطناعي من أن الروبوتات يمكن أن ينتهي بها الأمر بالسيطرة على البشرية، وأكد أن هذا يمكن أن يحدث في "أسوأ سيناريو" ويمكن أن يقال للبشر "وداعًا، أنت ممل نوعًا ما".
ومع ذلك، قد تصاب الحكومات بالصدمة قريبًا عند تنظيم الآلات بسبب حدث يجعل تأثيرها فجأة حقيقيًا.
القدرات الأكبر للذكاء الاصطناعي
إذا كان لديك شيء أكثر قدرة منك، فما هي الديمقراطية في هذا النوع من البيئة، فهذا مجهول معروف لأننا لا نستطيع تصور شيء أكثر قدرة منا لكننا جميعًا نعرف أشخاصًا أكثر قدرة منا.
وهو أمر يستحق المناقشة في المجال العام، فإذا كان لدينا وكلاء أكثر قدرة منا لا يمكننا التحكم فيه، وهم ينتقلون عبر الإنترنت ويتم توصيلهم ويحققون مستوى من الأتمتة، فماذا يعني ذلك؟
هذا أسوأ سيناريو هو أنه ينتشر ويتحكم بشكل أساسي في البشرية؛ لأنه يمكن أن يكون لديك مليون شيء يتكرر بشكل فعال، لكننا لا نعرف.
فاللحظة التي أصيب فيها الممثل الشهير توم هانكس بفيروس كورونا في مارس 2020 كانت اللحظة التي أدرك فيها الملايين مخاطر المرض الجديد، وعندما تأتي لحظة مماثلة مع الذكاء الاصطناعي، سوف تتأكد الحكومات بأننا لسنا بحاجة إلى سياسة الآن للرد على الذكاء الاصطناعي.
ويعتقد أن تأثير الآلات الجديدة يمكن أن يكون "مؤلمًا" في البداية وتأثيرها على الاقتصاد يمكن أن يكون أكبر من تأثير الوباء.
ويعتقد عماد مستقي، 40 عامًا، الذي أسس شركة Stability AI قبل ثلاث سنوات، أن الوظائف التي تختفي سيتم استبدالها بوظائف أفضل لأن الآلات ستقوم بمهام وضيعة، مما يسمح لنا بالتركيز على الأشياء التي تجعلنا بشرًا.
كما يدعي أن التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تحقق فوائد "ضخمة".، فشركات مثل ChatGPT و DeepMind ستكون أكبر من Google و Facebook في غضون 10 سنوات.
قيمة الذكاء الاصطناعي
وقدرت قيمة الذكاء الاصطناعي في الاستقرار بالفعل بمليار دولار والتي قد تصل قيمتها قريبًا إلى 4 مليارات دولار مع تدفق المزيد من الأموال، وأنشأت الشركة Stable Diffusion ، وهي أداة تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور من تعليمات نصية بسيطة عن طريق تحليل الصور الموجودة على الإنترنت.