المركزي ينهي استعداداته لاستضافة الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي بشرم الشيخ
أعلن البنك المركزي المصري الانتهاء من الاستعدادات اللازمة لاستضافة مصر الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي والمقرر عقدها الأسبوع القادم بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 22 إلى 26 مايو، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتعقد الاجتماعات تحت شعار تعبئة تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر في إفريقيا في إطار توجه الدولة لتعزيز آفاق التعاون مع الدول الإفريقية في كافة المجالات، وخاصة على المستوى الاقتصادي.
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماعات السنوية محافظو واحد وثمانين دولة من الدول الأعضاء الإقليمية وغير الإقليمية ضمن مجموعة بنك التنمية الأفريقي.
كما يشهد الحدث حضور محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية، وكبار المسئولين من القطاع الخاص وعدد من الأكاديميين وشركاء التنمية، حيث من المتوقع أن يصل عدد الحضور إلى حوالي 4000 مشارك.
وقال حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، نرحب بمحافظي الدول الأعضاء في بنك التنمية الإفريقي، وبضيوف مصر من مُمثلي الجهات الحكومية ومؤسسات التمويل الإقليمية والدولية، والخبراء والمهتمين بالقضايا التنموية فى القارة الأفريقية المشاركين في هذه النسخة من الاجتماعات السنوية، والتي تكتسب أهمية كبيرة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه القارة الأفريقية والمتغيرات العالمية الراهنة.
وأضاف المحافظ أن استضافة مصر للاجتماعات السنوية يُمثل حلقة هامة في سلسلة التعاون المستمر مع بنك التنمية الإفريقي، والذي نطمح إلى زيادة حجم الشراكة معه خلال الفترة المقبلة في مختلف المجالات لتعزيز جهود مكافحة التغيرات المناخية والتحول للاقتصاد الأخضر في مصر وإفريقيا.
وتمثل الاجتماعات فرصة جيدة للدول المشاركة لتبادل الخبرات واقتراح حلول تمويلية مبتكرة تعزز جهود التنمية الإفريقية خاصة فيما بعد أزمة كورونا، والتداعيات التي تفرضها الأزمة الروسية الأوكرانية، في ضوء المشاركة الفعالة لمؤسسات التمويل متعددة الأطراف الدولية والإقليمية.
وتُعد هذه هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها مصر الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي، والتي كان آخرها عام 1999، كما تعتبر مصر ثالث أكبر مساهمي البنك وواحدة من أكبر الدول المستفيدة من عملياته التنموية في القارة الإفريقية.