رئيس التحرير
خالد مهران

قمة شيان الصينية.. تعرف على اجتماع بكين الموازي للدول الصناعية السبع

النبأ

كشفت صحيفة “البايس” الإسبانية،  أنه يتزامن الدور الدبلوماسي للصين في الأزمة الأوكرانية مع قمة شيان الصينية وهي قمة عالية التحليق بين الصين وخمس دول في آسيا الوسطى.

وتعتبر الدول المشاركة في قمة شيان الصينية،   جميعها من الجمهوريات السابقة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية والتي تصنف على أنها الفناء الخلفي الآخر لروسيا.

وبدأت قمة شيان، الخميس،  في مدينة شيان العاصمة السابقة للإمبراطورية الصينية والأصل القديم من طريق الحرير، والذي أطلقت بكين له مبادرة الحزام والطريق الذي تهدف لتطويره.

وحضر  قمة شيان الصينية الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورؤساء العديد من الدول في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان، وأوزبكستان، وطاجيكستان وقيرغيزستان وتركمانستان.

قمة مضادة

وأوضحت الصحيفة، أنه يمكن تقريبًا قراءة الاجتماع على أنه قمة مضادة لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي تبدأ يوم الجمعة في اليابان، وتسعى إلى تعزيز العلاقات بين بكين وأقرب جيرانها، الأعضاء الرئيسيين في طريق الحرير الجديد، وهي المبادرة التي أطلقتها الصين منذ عام تقريبًا، ويمكن أن تشهد القمة الصينية العديد من العقود لتوسيع علاقاتهم التجارية من خلال بناء البنية التحتية.

 كما ناقشت قمة شيان الصينية العديد من الملفات الحساسة بالنسبة للدول المشاركة في تلك القمة، وذلك مثل الوضع الأمني ​​الدولي المتأثر بزحف القوات الأمريكية من أفغانستان عام 2021 والفراغ الذي أحدثته، وعودة حركة طالبان المتشددة للحكم في كابول، وتأثير ذلك على دول الجوار خاصة وأن العديد من الدول المشاركة ترتبط بحدود مع أفغانستان.

وبحثت  قمة شيان الصينية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، وتداعياته على تلك الدول لا سيما مع ارتباطاتها الاقتصادية مع موسكو، حسب الصحيفة.

وستعقد في مدينة هيروشيما اليابانية قمة الدول السبع الصناعية الكبرى والتي ستشهد حضور الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي ومن المتوقع أن يطبق بها عقوبات جديدة ضد روسيا.

وكانت الصين قد قدمت، في الآونة الأخيرة، خطة سلام من أجل الحرب الأوكرانية تسمى بـ "مبادرة السلام الصينية"، والتي شملت 12 بندا من أجل وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا والعودة إلى طاولة المفاوضات بين الطرفين.