ما هو مرض ستورما؟ وكيف تتعايش معه؟
احتفل العالم في 19 مايو باليوم العالمي لمرض الأمعاء اللاإرادي (ستورما) أو المعروف اختصارا بـ (IBD)، ولا يعلم الكثيرين عن مرض الأمعاء اللاإرادي (ستورما) ، ولذا يعد اليوم العالمي للمرض، فرصة لمعرفة بعض المعلومات عنه..
معلومات حول مرض الأمعاء اللاإرادي (ستورما)
ما هو مرض الأمعاء اللاإرادي (ستورما) ؟
عبارة عن مرض يتسبب في حدوث ما يشبه الثغرة في الأمعاء، والتي تجعل التبرز أكثر وعملية لا إرادية، خاصة مع إجراء جراحة لعلاج هذا الثقب، والذي يلزم معه تركيب ما يشبه الكيس لسد الثغرة.
غالبًا ما يعتقد الناس أن وجود ثغرة يعني أنه لا يمكنك الاستمتاع بنفس الهوايات والأنشطة التي كنت تمارسها قبل إجراء العملية، خاصة السباحة، ولكن هذا غير صحيح، فكيس الفغرة مقاوم للماء وآمن بسبب اللاصق، ولا يوجد سبب يمنع الشخص المصاب بالفغرة من السباحة بثقة.
ما يمكنك وما لا يمكنك أن تأكله
قد يُنصح بعض الأشخاص بتجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، أو الأطعمة ذات القشرة الخارجية القاسية مثل الذرة الحلوة والفشار والبازلاء وجلود البطاطس، لتجنب التسبب في انسداد الأمعاء.
الخجل
في الواقع، لن يعرف أحد بالمرض حتى تخبرهم بذلكن ومن المرجح أن يكون لدى كبار السن المرض بشكل أكبر، ولكن يمكن إجراء الجراحة على أي شخص في أي عمر، كما يمكن أن تمارس العلاقة الزوجية بكل أريحية بعد العملية.
هل هذا المرض مزمن؟
بالنسبة لبعض المرضى، يكون المرض دائم، ومع ذلك، بالنسبة للكثيرين، يتم إجراء العملية للسماح للأمعاء بالشفاء من الندبات والالتهابات والعدوى، مع التمكن أيضًا من أخذ بعض الوقت للشفاء بشكل صحيح.
ويمكن أن يكون لممارسة الرياضة بانتظام تأثير إيجابي حقًا على الأشخاص الذين يعانون من فغرة، لأنها تقلل من خطر الإصابة بالفتق وتحافظ على لياقتك البدنية، علاوة على ذلك، فذهابك للمرحاض سيكون بمعدلات طبيعية مثل أي شخص آخر.
في الواقع تبدو العملية مع هذا المرض مجرد عملية تغير حياتك ولكن مع بعض التغييرات الواعية يمكنك أن تعيش حياة سعيدة وصحية، فقط تجنب الفشار واشرب الكثير من الماء.