محكمة الجنايات تحدد موعد النطق بالحكم فى واقعة صيدلى حلوان
قررت محكمة جنايات حلوان، اليوم السبت، برئاسة المستشار علاء الدين سليمان شوقى رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حسن مصطفى السايس الخولى، وعلى عمار الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وأمانة سر وائل فراج وإسلام عاشور، حجز واقعة سقوط صيدلى حلوان للحكم بجلسة الاربعاء المقبل الرابع والعشرين من شهر مايو شهر أبريل المقبل، بعدما استمعت المحكمة إلى مرافعة المتهمين السبع.
وكانت المحكمة استمعت، فى جلسات سابقة، إلى كل من حارس عقار صيدلى حلوان، وجاره وزوجته وشقيقته ووالدته وزوجته الثانية والطبيبة الشرعية، ومرافعة النيابة العامة التى طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، وأكدت أنهم قتلوه معنويًا، ثم استمعت لمرافعة المتهمة الأولى زوجة المجنى عليه، وأسرتها.
صيدلى حلوان
وكان المستشار محمد حسن المحامى العام الأول لنيابات حلوان الكلية، أحال المتهمين بتهم استعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامها ضد صيدلى حلوان المجنى عليه الدكتور ولاء سعيد مصطفى زايد بقصد ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به والتأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه، وإرغامه على تطليق زوجته الثانية، بأن اقتحم المتهمون مسكن صيدلى حلوان بإيعاز من زوجته الأولى مهددين إياه، وكان من شأن ذلك الفعل والتهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه، وتكدير أمنه وسلامته وطمأنينته، وتعريض حياته وسلامته للخطر، والمساس بحريته الشخصية.
مصلحة الطب الشرعى
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين قبضوا على صيدلى حلوان، وحجزوه دون أمر أحد الحكام المختصين بذلك، وفى غير الأحوال التى تصرح فيها القوانين واللوائح، بالقبض على ذوى الشبهة وعذبوه بدنيًا، بأن اوثقوا وثاقه وانهالوا عليه المتهمين ضربا بالأيدي والأدوات، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعى.
نيابة حلوان الكلية
كما وجهت نيابة حلوان الكلية للمتهمين تهم حيازة وإحراز أدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، عبارة عن عصا بيسبول خشبية، دون أن يوجد لحيازتهم أو احرازهم مسوغ أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
تحقيقات سقوط صيدلى حلوان
وكشفت تحقيقات سقوط صيدلى حلوان العديد من المفاجآت، وعلاقة المتهمين بالواقعة، ودور حارس العقار والجيران ووالد وأشقاء الزوجة، والأصدقاء المشتركين، وأيضا دور ابن المجنى عليه فى كشف حقيقة الواقعة.
بدأت التحقيقات بإخطار هاتفي من العميد عمر الفاروق مأمور قسم شرطة حلوان ونائبه العقيد إسلام عماد إلى النيابة العامة بسقوط صيدلى حلوان ولاء سعيد مصطفى، 34 سنة، صيدلي حر من شرفة مسكنه الكائنة بالطابق الرابع من العقار رقم 5 شارع رايل -حلوان- ونقله إلى مستشفى النصر العمالى غير إنه توفى قبل وصوله للمستشفى.
وعليه انتقل وكلاء النائب العام لإجراء المعاينة لمسرح الواقعة فتبين لهم أنها شقة تقع بالطابق الرابع من العقار رقم 5 شارع رايل بحلوان، بمواجهة السلم والمكونة من ثلاث حجرات، ولم يتبين لهم أية أثار دماء أو إتلاف بتلك العين، علاوة على عدم وجود كاميرات مراقبة بمدخل العقار أو بمحيطه.
وبالانتقال للمستشفى وإجراء المناظرة لجثمان المتوفي تبين أنه رجلًا في العقد الرابع من العمر يرتدى لكامل ملابسه الأفرنـجية، وبمناظرة عموم جسده تبين وجود كدمات بالصدر من الناحية اليسرى من أعلى مع وجود تورم بالعينين بخلاف وجود كسر بعظم الرأس من الخلف بالناحية اليسرى، علاوة على وجود أثار لدماء تنزف من الفم والأنف.
وكانت المحكمة استمعت فى جلسات سابقة إلى كل من حارس عقار صيدلى حلوان، وجاره وزوجته وشقيقته ووالدته وزوجته الثانية والطبيبة الشرعية، ومرافعة النيابة العامة التى طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، وأكدت أنهم قتلوه معنويًا، ثم استمعت لمرافعة المتهمة الأولى زوجة المجنى عليه، وأسرتها.
المحامى العام الأول
وكان المستشار محمد حسن المحامى العام الأول لنيابات حلوان الكلية، أحال المتهمين بتهم استعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامها ضد صيدلى حلوان المجنى عليه الدكتور ولاء سعيد مصطفى زايد بقصد ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به والتأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه، وإرغامه على تطليق زوجته الثانية، بأن اقتحم المتهمون مسكن صيدلى حلوان بإيعاز من زوجته الأولى مهددين إياه، وكان من شأن ذلك الفعل والتهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه، وتكدير أمنه وسلامته وطمأنينته، وتعريض حياته وسلامته للخطر، والمساس بحريته الشخصية.
مصلحة الطب الشرعى
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين قبضوا على صيدلى حلوان، وحجزوه دون أمر أحد الحكام المختصين بذلك، وفى غير الأحوال التى تصرح فيها القوانين واللوائح، بالقبض على ذوى الشبهة وعذبوه بدنيًا، بأن اوثقوا وثاقه وانهالوا عليه المتهمين ضربا بالأيدي والأدوات، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعى.
نيابة حلوان الكلية
كما وجهت نيابة حلوان الكلية للمتهمين تهم حيازة وإحراز أدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، عبارة عن عصا بيسبول خشبية، دون أن يوجد لحيازتهم أو احرازهم مسوغ أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
تحقيقات سقوط صيدلى حلوان
وكشفت تحقيقات سقوط صيدلى حلوان العديد من المفاجآت، وعلاقة المتهمين بالواقعة، ودور حارس العقار والجيران ووالد وأشقاء الزوجة، والأصدقاء المشتركين، وأيضا دور ابن المجنى عليه فى كشف حقيقة الواقعة.
بدأت التحقيقات بإخطار هاتفي من العميد عمر الفاروق مأمور قسم شرطة حلوان ونائبه العقيد إسلام عماد إلى النيابة العامة بسقوط صيدلى حلوان ولاء سعيد مصطفى، 34 سنة، صيدلي حر من شرفة مسكنه الكائنة بالطابق الرابع من العقار رقم 5 شارع رايل -حلوان- ونقله إلى مستشفى النصر العمالى غير إنه توفى قبل وصوله للمستشفى.
وعليه انتقل وكلاء النائب العام لإجراء المعاينة لمسرح الواقعة فتبين لهم أنها شقة تقع بالطابق الرابع من العقار رقم 5 شارع رايل بحلوان، بمواجهة السلم والمكونة من ثلاث حجرات، ولم يتبين لهم أية أثار دماء أو إتلاف بتلك العين، علاوة على عدم وجود كاميرات مراقبة بمدخل العقار أو بمحيطه.
وبالانتقال للمستشفى وإجراء المناظرة لجثمان المتوفي تبين أنه رجلًا في العقد الرابع من العمر يرتدى لكامل ملابسه الأفرنـجية، وبمناظرة عموم جسده تبين وجود كدمات بالصدر من الناحية اليسرى من أعلى مع وجود تورم بالعينين بخلاف وجود كسر بعظم الرأس من الخلف بالناحية اليسرى، علاوة على وجود أثار لدماء تنزف من الفم والأنف.