تحالف قوى التغيير السودانية يحذر من 4 قنابل سياسية تهدد البلاد
كشفت لجنة رئاسة تحالف قوى التغيير السودانية بقيام عبد الرحيم بن عوف، في اجتماعها اليوم بالخرطوم بتجديد الترحيب والدعم لإعلان جدة وهو الإعلان الذي وقعته كلا من قوات الجيش السوداني والدعم السريع ويتحدث عن فتح مسارات آمنة للمدنيين وعدم استهدافهم من قبل الأطراف المتحاربة والهدنة الجديدة المزمع عقدها.
وأعلن تحالف قوى التغيير السودانية ترحيبه باي مجهود يصب في إيقاف الحرب بالسودان ومن أي جهة كانت وهو موقف ثابت للتحالف، وفي الوقت نفسه حذر من العودة إلى أسباب الحرب المتمثلة في القنابل الأربعة والتي تتمثل في التالي:
تبدأ تلك المخاطر في العودة إلى اتفاق فولكر الإطاري، وهو المقصود منه العودة إلى الاتفاق الإطاري الذي وقعته قوى الحرية والتغيير مع المكون العسكري من أجل عودة الحكم المدني للسودان وكانت بإشراف من المسئول الأممي ورئيس بعثة يونيماينس فولكر بيريتس.
وتليها عودة النظام البائد، وهو المتمثل في حزب المؤتمر الوطني البائد والحركة الإسلامية وهو الحزب الحاكم وقت الرئيس المعزول عمر البشير، والذي قضي بحله وعدم عودة أفراده للعمل السياسي لمدة 10 سنوات.
كما عد تحالف قوى التغيير السودانية من تلك القنابل هو إشراك العسكر في الحكم، والمقصود المجلس العسكري والذي أصبح شريكا في الحكم مع المدنيين بموجب الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير.
واختتم تحالف قوى التغيير السودانية تحذيراته بإتفاق جوبا، وهو الإتفاق المعقد في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان بين الجبهة الثورية والحكومة السودانية بقيادة عبد الله حمدوك، والذي قضى بتقاسم ثروات الأقاليم المتضررة من الحرب بين الحكومة المركزية والولايات، وإشراك الحركات الموقعة في مجلس السيادة والحكومة، والترتيبات الأمنية لدمج قوات الحركات في الجيش السوداني.
وجدد تحالف قوى التغيير السودانية بقيادة عبد الرحيم بن عوف دعوتها لحوار سوداني سوداني وتكوين حكومة مدنية قومية شاملة لكل قوى الثورة والتغيير السودانية.
من جانب آخر، ناقش الاجتماع قرارات رئيس المجلس السيادي بإعفاء حميدتي وتعيين عقار وهي قرارات عبثية ووهمية، نرى أنها تزيد من إشعال الحرب والفتنة لمجلس أصلًا غير موجود في الواقع وأعضاؤه مختفين بالجحور، ويتركون شعبهم يواجه الحرب والجوع والفقر والمرض.