منسق مبادرة الأمل للثقافة والفنون يكشف لـ«النبأ» صعوبات اللاجئين بمصر
كشف عبد الرحمن نور، منسق مبادرة الأمل للثقافة والفنون، أن مبادرته بدأت في شهر نوفمبر عام 2016، مبينًا أن تاريخ وصوله للقاهرة كلاجئ سوري يعود لعام 2012 مع بدايات الأزمة السورية.
وأكد مؤسس مبادرة الأمل للثقافة والفنون في تصريحات خاصة لـ "النبأ"، أنه بدأ العمل مع المنظمات الدولية كعمل مجتمعي وعمل خيري ومع عمله مع المنظمات والجنسيات المختلفة تبلورت لديه رؤية للتعامل مع اللاجئين الموجودين بمصر، حتى للتعامل مع المصريين.
أضاف مؤسس مبادرة الأمل للثقافة والفنون، أن هدف نشر الثقافة وتبادل الخبرات والصداقة بين الشعوب، وأن تكون شيئ يقرب مختلف الجنسيات ببعضهم أكثر فأكثر.
وأوضح نور، أنه كان أول مقر للحملة في أرض اللواء ثم تنقل بين أكثر من مقر لمبادرته، مشيرًا إلى أن اللاجئ الذي يأتي جديد على مصر يكون لديه جهل بقانين البلد وقوانين المنظمات، ويظل فترة حتى يعلم تلك القوانين بشكل جيد، ويتعرف على منظمات أو مبادرات توجهه ماذا يمكنه أن يفعل داخل مصر وكيف يتعامل ويمكنه أن يساعد نفسه.
وأشار مؤسس مبادرة الأمل للثقافة والفنون، إلى أنه توجد العديد من المنظمات السورية التي تقوم بتوجيه اللاجئين ولا سيما السوريين، حيث يجب في البداية على اللاجئ أن يسجل نفسه أولًا كلاجئ ثم يوجد عدة متنظمات دولية منها منظمة مرتبطة بالصحة ومنظمة مرتبطة بالدعم النفسي، ولكن في الماضي كان يظل اللاجئ أشهر حتى يصل لتلك الخدمات.
وبين نور، أن الشيئ المميز أنه ما إن وصل اللاجئ سواء كان سوري أةو غير سوري لتلك المنظمات الأممية والخدمات يصبح التعامل أسهل وذلك لأن تلك المنظمات تقوم بالشرح للاجئ بل ويقيمون دورات وورش توعوية للاجئين الموجودين في مصر من أجل تعريفهم بحقوقهم، وما هي الخدمات المزقدمة من المفوضية ومن شركاء المفوضية الموجودين في مصر.
وأردف مؤسس مبادرة الأمل للثقافة والفنون، أن الكثير من مشكلات اللاجئين في مصر متشابهة لأن اللاجئ القادم إلى مصر إما فار من مناطق حرب أو قصدها للعلاج، وتختلف احتياجات اللاجئين وشدتها من لاجئ لآخر حسب حالته، سواء كان بمفرده أو أسرة.