اللجنة العليا للزيوت تطمئن المواطنين: الأسعار لن ترتفع حتى بعد عيد الأضحي
قال السيد بسيوني، عضو اللجنة العليا للزيوت، إن الأسعار العالمية في الحالة الحالية بدأت تستقر إلى حد ما، مشيرًا إلى أن مصر تستورد من 97 إلى 98 % من زيوت الطعام من الخارج، ويتم سداد فاتورتها بالدولار.
وأضاف بسيوني، أن أسعار الزيوت يتحكم فيها البورصة العالمية والتي تأثرت في الفترة الأخيرة بسبب سلاسل الإمداد بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وتغير العملة في المرحلة الماضية التي مررنا بها والأزمة الاقتصادية التي مر بها العالم.
وتابع، أنه عندما حدث زيادة في أسعار الزيوت من البورصة العالمية حدثت صدمة أخرى وهي تغير سعر العملة تعويم الجنيه في مصر والفاتورة التي يتم سدادها بالعملة الأجنبية وليس الجنيه المصري وهو ما أثر على الأسعار العالمية.
وأوضح أن السياسة العامة للدولة والقطاع الخاص ووزير التموين أن يكون هناك مخازن لوجيستية في الموانئ سواء ميناء دمياط للزيوت الخفيفة أو ميناء الأدبية للزيوت الثقيلة، قائلًا: لدينا مخزون يكفينا لما بعد عيد الأضحى والأمور مستقرة، بأكثر من شهرين، حيث أن هناك كميات يتم تفريغها في الموانئ وشحنات أخرى في البحر.
وأشار عضو اللجنة العليا للزيوت، إلى أن هناك مشكلة بسبب عدم تدبير الدولار من البنوك وذلك بسبب تراكم الزيوت في الموانئ وبطئ عمليات الافراج، موضحًا أن عدد مصانع الزيوت في القطاع الخاص كبير وليس بسيط والمخزون في الموانئ يكفي أكثر من شهرين ونصف.
وطالب البنوك بتوفير الدولار للإفراج عن كميات الزيوت في الموانئ هو ما يحدث استقرار لأطول فترة ممكنة للمستهلك، موضحًا أن هناك 3 أنواع من الزيوت وهم زيت الخليط والذي يمثل أكثر من 60 % من الشعب المصري زيت التموين وسعره من 52 إلى 57 وليس 67 جنيه، وزيت عباد الشمس يبدأ سعره ما بين 60 إلى 64 و65 جنيه في أنواع تصل أسعارها لـ 67 والأسعار تتراوح حسب الحجم ودرجة العلامة التجارية.
وأكمل، أن بعض الزيوت المستوردة من زيت عباد الشمس تتراوح أسعارها من 70 إلى 75 جنيه، مؤكدًا: «أطمئن السواد الأعظم أنه لن يكون هناك زيادة في أسعار الزيوت حتى بعد عيد الأضحى وأن جميع الأسعار ثابتة رغم تحرك أسعار الدولار وزيادة الأسعار والمخزون».