الورقي
أبرزها منع الاستعانة بالخبراء الأجانب.. ماذا اقترحت لجنة التعليم بالحوار الوطني؟
يهتم قطاع كبير من العاملين بقطاع التعليم والمختصين في هذا المجال، بالتعرف على مقترحات لجنة التعليم خلال الحوار الوطني، ضمن المحور المجتمعي، بالتزامن مع انعقاده خلال الفترة الماضية.
وتنشر «النبأ الوطني»، في هذا التقرير أبرز مقترحات لجنة التعليم في الحوار الوطني، على مدار الجلسات الماضية.
وشهدت لجنة التعليم بـ الحوار الوطني، حالة من التوافق والتكاتف بين أعضائها، بشأن تطوير المنظومة التعليمية في مصر، ما أسفر عن مجموعة من المقترحات التي تسعى إلى تطوير التعليم ما قبل الجامعي.
مقترحات لجنة التعليم خلال الحوار الوطني
وشملت مقترحات لجنة التعليم بـ الحوار الوطني، الآتي:
- منح أصحاب مراكز الدروس الخصوصية «السناتر»، تراخيص إنشاء مدارس خاصة صغيرة، تعمل تحت رقابة الدولة وفى نفس الوقت تكون إضافة للمنظومة التعليمية.
- ضرورة أن يتم تغيير نظرة المجتمع للتعليم الفني، وربطه بسوق العمل بشكل حقيقي، وربط التعليم الفني بالسوق المحلي وتحفيز الطلاب وتسويق منتجاتهم بشكل جيد.
- يجب أن يكون كل من له صلة بالعملية التعليمية مشاركا برأيه لتحسين وتطوير التعليم، بالإضافة للاهتمام بتفعيل النشاط المدرسي لإخراج الطاقات وتطوير المادة العلمية بعيدا عن الكبت.
- منع الاستعانة بالخبراء الأجانب، ويجب تفعيل دور النقابة للحفاظ على هيبة المعلم المصري ومستحقاته المالية.
- وضع الخطط طويلة الأجل وطرح الأفكار القابلة للتنفيذ على أرض الواقع، لأن مصر لديها أساس جيد لكنها فقط تبحث عن التحسين والتطوير.
- ربط مخرجات التعليم الفني بمتطلبات الصناعة لأن مصر بصدد تطوير 75 مدرسة وفقا لدراسة احتياجات سوق العمل بعمالة مدربة في تخصص بعينه، ترعى كل الأبعاد التي افتقدناها منذ سنوات وهي الاهتمام الثقافي والتربوي والرياضي داخل المدارس.
جلسات المحور المجتمعي بـ الحوار الوطني
يُشار إلى مشاركة نحو 690 فردًا في جلسات المحور المجتمعي، بالحوار الوطني، في قضايا مهمة ثمثل أولوية لدى المواطنين، وفقًا لإدارة الحوار الوطني.
وناقش المحور المجتمعي أمس قضيتي «تشخيص الحالة السكانية في مصر وتحسين الخصائص السكانية»، ضمن موضوعات لجنة القضية السكانية، و«التعليم قبل الجامعي»، ضمن موضوعات لجنة التعليم.
وواصل الحوار الوطني جلساته النقاشية، بحضور كثيف ومشاركة متنوعة من مختلف التيارات والفئات والخبراء وممثلي الأحزاب والقوى السياسية والصحافة والإعلام والباحثين.
