طائرتان مسيرتان تصيبان مبنى إداريا لخط أنابيب روسي
قال مسؤول روسي، اليوم السبت، إن انفجارًا أصاب مبنى إداريًا تابعًا لخط أنابيب روسي قرب الحدود مع بيلاروسيا، دون تسجيل إصابات.
وقال حاكم منطقة بسكوف الروسية ميخائيل فيديرنيكوف، على تطبيق تيليغرام اليوم السبت، إن "انفجارًا في المنطقة الواقعة قرب الحدود مع بيلاروسيا ألحق أضرارًا بمبنى إداري تابع لخط أنابيب".
وأضاف "وفق المعلومات الأولية، تضرر المبنى في هجوم بمسيرتين، والاستنتاجات النهائية ستكون موجودة بعد انتهاء عمل فريق الطوارئ في المكان".
وأضاف أن الانفجار لم يسفر عن سقوط قتلى أو مصابين.
وتقع منطقة بسكوف الروسية على حدود ثلاث دول، اثنتان منها أعضاء في حلف الناتو.
وتكررت حوادث الهجوم على أهداف روسية بطائرات مسيرة، وكان أبرزها محاولة استهداف مقر الكرملين في موسكو بطائرتين مسيرتين، أعلنت روسيا إسقاطهما.
وحملت موسكو، القوات الأوكرانية مسؤولية الهجوم لكن كييف نفت أي علاقة لها بالحادثة.
وأعلنت روسيا الثلاثاء أن قواتها المسلحة "سحقت" مجموعة هاجمت منطقة بيلغورود الروسية الحدودية، في أخطر توغل في الأراضي الروسية منذ بدء غزو موسكو لأوكرانيا.
ودخل المقاتلون إلى روسيا من أوكرانيا وهاجموا عدة بلدات في منطقة بيلغورود التي تعرضت أيضًا لقصف بالمدفعية وهجمات بمسيّرات دفعت السكان إلى الفرار.
وبأتي هذا الهجوم على المنطقة الروسية قبل هجوم واسع النطاق يتوقع أن تشنه القوات الأوكرانية قريبًا رغم أن الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن بلاده ليست مستعدة بعد.