جريمة قتل.. الداخلية الكويتية تحل لغز اختفاء مبارك الرشيدي
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، إثر إعلان وزارة الداخلية كشف غموض اختفاء الشاب مبارك الرشيدي؛ حيث تبين مقتله.
وكانت القضية شغلت اهتمام الرأي العام الكويتي على مدار الثلاثة أشهر الماضية، حتى أعلنت وزارة الداخلية خلال الساعات الماضية حل لغز قضية اختفاء الشاب البالغ من العمر 30 عامًا.
وأصدرت «الداخلية» بيانًا عبر حسابها على تويتر، أوضحت خلاله: «بناء على تعليمات من وزير الداخلية باستمرار عمليات البحث والتحري وجمع التحريات والاستدلالات عن المفقود مبارك الرشيدي، تمكن رجال قطاع الأمن الجنائي ممثلًا بالإدارة العامة للمباحث الجنائية من فك رموز اختفائه والعثور على جثته في منطقة السالمي».
وأضافت أن ذلك تم بعد مجهود متواصل من قبل رجال وزارة الداخلية، لافتة إلى أنه يجري عمل اللازم وإحالة التحريات والمعلومات إلى الجهات المختصة.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد أعلنت، صباح الجمعة، العثور على جثة مجهولة الهوية في منطقة السالمي، وإحالتها إلى الطب الشرعي، للتعرف إلى هوية صاحبها، وسط توقعات بأن تكون الجثة للشاب مبارك الرشيدي المبلغ عن اختفائه في منطقة كبد بمحافظة الجهراء.
وأرشد وافد مصري السلطات الكويتية إلى مكان جثة الشاب مبارك الرشيدي الذي أبلغ عن تغيبه في ظروف غامضة في 13 مارس/ آذار الماضي؛ وذلك بعد التنسيق مع السلطات المصرية لتسليم الوافد للسلطات الأمنية في الكويت للاشتباه في تورطه في القضية.
وعثرت عناصر الداخلية الكويتية على الجثة المجهولة «ملفوفة بسجادة»، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الجثة كانت داخل حاوية «كونتينر» في منطقة السالمي حين عثرت عليها الأجهزة الأمنية، قبل نقلها إلى الطب الشرعي، لتحديد هوية صاحبها.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المشتبه فيه الرئيسي في القضية هو صديق المتهم، وهو محتجز الآن في السجن المركزي، فيما تشير الأدلة الأولية إلى أن الوفاة ناتجة عن «جريمة قتل بطلق ناري» وتحويل وصف القضية من «خطف إلى جناية قتل».