رئيس التحرير
خالد مهران

محافظ بورسعيد

عادل الغضبان يشهد احتفالية مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية بيوم الخريجين

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية

شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم السبت، فعاليات احتفالية مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية بيوم الخريجين، بحضور الدكتورة هالة عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، ومدير المدرسة أيمن يوسف، وعدد من قيادات التعليم والمعلمين بالمدرسة. 

وخلال الاحتفالية، تم تقديم عددا من العروض الفنية للطلاب، فضلا عن تكريم قدامى المعلمين بالمدرسة، وأشاد محافظ بورسعيد بالحفل والعروض الفنية للطلاب، مؤكدًا أن مدرسة  بورسعيد الثانوية العسكرية، أحد الصروح التعليمية المتميزة ببورسعيد، والتي شهدت تخريج الآلاف من الشباب المشرف من أبناء بورسعيد، مشيدا بالمستوى المتطور للمدرسة والقائمين على التدريس بها.

وأشار المحافظ، إلى أنه كان حريص منذ توليه منصب محافظ بورسعيد على متابعة العملية التعليمية والنهوض بها، لما تمثله من أهمية بالغة في التأثير على المجتمع وإعداد أجيال قادرين على قيادة المستقبل،  لافتًا إلى أن ما تشهده المنظومة التعليمية حاليًا من تطور غير مسبوق يأتي نتيجة لتوجيهات ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واهتمامه بتطوير المنظومة التعليمية.

وأكد محافظ بورسعيد، علي أهمية دور المدرسة في بناء الشخصية مع البيت، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا كبيرًا بملف تطوير التعليم، وذلك لتنشأة أجيال قادرة على بناء المستقبل تشارك في إحداث التنمية المنشودة بالدولة، لافتا إلى أن بورسعيد حققت معدلات غير مسبوقة في مجال تطوير التعليم على كافة المستويات، وتم النهوض بالعملية التعليمية لتحقيق أفضل مناخ دراسي للطلاب في المدارس يسهم في إثراء العملية التعليمية.

وأوضح، أن محافظة بورسعيد اتخذت إجراءات صارمة  لمنع انتشار مراكز الدروس الخصوصية، ومنع استغلال الطلاب وأولياء الأمور من قبل  تجار العلم، فضلًا عن التوعية المستمرة  للطلاب وأولياء الأمور بالابتعاد عن الدروس الخصوصية، والالتزام بالحضور في المدرسة والإستجابة للجهود الحكومية في مواجهة  ظاهرة الدروس الخصوصية، ودعم جهود تطوير العملية التعليمية.

وقال اللواء عادل الغضبان، إن الهدف الرئيسي من مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية هي عودة الدور الرائد للمدرسة والمعلم في التربية والتعليم، مشيرًا إلى أنه منذ البدء في مواجهة هذه الظاهرة كان هناك العديد من التحديات،  ولكن تم التغلب على الكثير منها حتى الآن،  وأصبحنا نشهد إلتزام الطلاب في المدارس والاعتماد على معلم الفصل، مؤكدا على أهمية متابعة مستوى انضباط الطلاب والمعلمين في المؤسسات التعليمية،  ورصد السلبيات المختلفة في العملية التعليمية ومتابعة جودة المنهج التعليمي،  وتأهيل الكوادر التعليمية، مما ساهم في إحداث تغيير جذري في المنظومة التعليمية ببورسعيد.

ووجه محافظ بورسعيد، رسالة بضرورة الوعي بالمرحلة الراهنة وجهود الدولة في تطوير العملية التعليمية، ودعم جهود الدولة المصرية في تطوير التعليم من أجل مستقبل أفضل أبناءنا، موضحًا أنه كان هناك تغيير جذري في نمط العملية التعليمية ببوسعيد، وإعداد لائحة تعليمية جديدة تساهم في ربط الطالب بالمدرسة،  فضلا عن تقدير ودعم جهود القائمين على العملية التعليمية.

وأشار إلى أن محافظة بورسعيد حريصة على النهوض والارتقاء ورفع كفاءة المنظومة التعليمية والحفاظ على صدارتها بين المحافظات، لافتا إلى أن التعليم هو السبيل الأمثل للارتقاء بالمجتمع.