وزير التعليم العالي يزف بشرى سارة للطلاب العائدين من السودان وأوكرانيا وروسيا
وجه وزير التعليم العالي والبحص العلمي، الدكتور أيمن عاشور، باستيعاب جميع الطلاب العائدين من السودان وأوكرانيا وروسيا، بالجامعات الخاصة والأهلية، وفقًا للشروط المًعلن عنها سابقًا.
وزير التعليم العالي يقرر زيادة نسبة استيعاب الطلاب العائدين من السودان وأوكرانيا وروسيا بالجامعات الخاصة والأهلية
وقرر «عاشو»، بزيادة نسبة الـ10٪المُحددة للجامعات الخاصة والأهلية لاستيعاب هؤلاء الطلاب إلى 20% حتى يتمكن جميع الطلاب من التحويل للجامعات الخاصة والأهلية، شرطية أن تنطبق عليهم الشروط التي أقرها مجلس الجامعات.
بدوره، أوضح أمين مجلس الجامعات الخاصة والقائم بأعمال أمين مجلس الجامعات الأهلية، الدكتور محمد حلمي الغر، أنه لا توجد مشكلة في الأماكن المُتاحة بالجامعات لاستيعاب الطلاب الراغبين في التحويل، فالأماكن التي تم إتاحتها تزيد عن عدد الطلاب الراغبين في التحويل، ولكن رغبات الطلاب ركزت على جامعات معينة، وسيتم توزيع الطلاب على الأماكن الشاغرة بكافة الجامعات.
صرَّح المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، عادل عبدالغفار، أن إجمالي الطلاب الذين قدموا حتى الآن للتحويل من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية من خلال الجامعات والرابط الإلكتروني المركزي بلغ 14500 طالبًا وطالبة، وتم توزيع 9500 طالبًا منهم حتى الآن، وجاري توزيع العدد المُتبقي منهم حاليًا.
وزير التعليم العالي: تم تزويد الطلاب بتجربة تعليمية أكثر جاذبية مثل عمليات المحاكاة عبر الإنترنت
وفي وقتٍ سابق، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، إن الوزارة تدعم جهود الجامعات المصرية في التحول الرقمي والتحول لجامعات ذكية والاعتماد على التكنولوجيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن مجال التحول الرقمي شهد تحولًا كبيرًا، حيث تؤدي التقنيات الرقمية إلى تعزيز القدرات البحثية لمؤسسات التعليم العالي من خلال تمكين الباحثين من الوصول إلى البيانات وتحليلها، والتعاون مع الزملاء عن بعد، واستخدام الأدوات والبرامج المتطورة، والمساعدة في أتمتة المهام الإدارية الروتينية ومساعدة أعضاء هيئة التدريس والموظفين على التركيز على الأنشطة الاستراتيجية.
وبحسب «عاشور»، تم تزويد الطلاب بتجربة تعليمية أكثر جاذبية مثل عمليات المحاكاة عبر الإنترنت والمختبرات الافتراضية ومحتوى الوسائط المتعددة، كما يمكن أن توفر الأدوات الرقمية بيانات لحظية عن المستوى الفعلي للطلاب واهتماماتهم مما يساعدهم على تحديد المجالات التي يحتاجون فيها إلى دعم إضافي، وكذلك تمكين الباحثين والمعلمين من التواصل مع أقرانهم في جميع أنحاء العالم، وتبادل المعرفة والتعاون في المشروعات البحثية.
مواجهة تحديات التحول الرقمي في التعليم العالي والبحث العلمي
وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الزيارة بالجهود المبذولة لرقمنة العمل داخل جامعة المنصورة وتطوير البنية التحتية لشبكات الاتصالات ومراكز البيانات بها، وكذلك تطوير الأنظمة الرقمية وتحويل جامعة المنصورة إلى جامعة ذكية، مشيرًا لضرورة مواجهة تحديات التحول الرقمي في التعليم العالي والبحث العلمي، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية وتأهيل الموارد البشرية من المعلمين والطلاب ومقدمي الخدمة التعليمية، ومؤسسات التعليم العالي التي تسعى إلى دمج التكنولوجيا في ممارسات التدريس والتعلم الخاصة بها.