محافظ بورسعيد يوقع بروتوكول الانضمام للشبكة العالمية لمدن التعلم باليونسكو
وقع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بروتوكول انضمام محافظة بورسعيد للشبكة العالمية لمدن التعلم بمنظمة اليونسكو؛ بهدف تعزيز التعلم المستمر مدى الحياة، وضمان المساواة في توفير فرص التعلم لكل فئات المجتمع، حيث تعمل المحافظة على التوسع في استخدام التقنيات الرقمية ومصادر التعلم المختلفة، ودعم الصناعة المحلية، وتقليص حجم الاستيراد، وتوفير فرص عمل، من خلال تدريب الشباب والفتيات ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ لتشجيع ريادة الأعمال والتحول إلى المدن الخضراء.
وأعرب محافظ بورسعيد، عن سعادته للإمكانيات المتاحة لدى المحافظة، والتي تؤهلها للتسجيل ضمن الشبكة العالمية لمدن التعلم، دعمًا للصناعة المحلية وبناءً للقدرات والطاقات البشرية الموجودة بالمحافظة، ودعم وتعزيز التعلم مدى الحياة والانضمام لليونسكو.
يأتي ذلك خلال مؤتمر بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة، وعبدالعظيم رمضان السكرتير العام المساعد، وعدد من الأجهزة التنفيذية والنقابية والشعبية بالمحافظة.
وقال المهندس عمرو عثمان، إن التقديم لانضمام محافظة بورسعيد للشبكة العالمية لمدن التعلم بمنظمة اليونسكو، يأتي نتيجة ثمار مجهودات متواصلة من العمل والتنمية في شتى المجالات الصناعية والسياحية والتجارية والرقمية، بالإضافة إلى مجهودات المجتمع المدني بالمحافظة المستمرة، مشيرا إلى أن محافظة بورسعيد حصلت على جائزة افضل محافظة في الوطن العربي، وحصل الواء عادل الغضبان على جائزة أفضل محافظ في الوطن العربي خلال مسابقة التميز الحكومي، فضلا عن حصول محافظة بورسعيد على شهادة الأيزو 9001 كأول محافظة على مستوى الجمهورية.
وأكد أن بورسعيد تسعى خلال 5 أشهر إلى أن تنضم للشبكة العالمية لمدن التعلم بمنظمة اليونسكو، والذي يعد إنجازا جديدا يضاف لسجل الإنجازات بمحافظة بورسعيد.
وتهدف مبادرة انضمام محافظة بورسعيد للشبكة العالمية لمدن التعلم بمنظمة اليونسكو، إلى تعزيز التعلم المستمر مدى الحياة، وضمان المساواة في توفير فرص التعلم لكل فئات المجتمع، والتوسع في استخدام التقنيات الرقمية ومصادر التعلم المختلفة، وهو ما يمثل أساسًا لتنمية معارف ومهارات المواطنين حول مفاهيم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستدامة.
كما تهدف إلى توحيد عدد من الخصائص في المدن المختلفة؛ لتكون قادرة على تعبئة مواردها في كل قطاع بفاعلية لتحقيق هدف رئيسي، هو توفير التعلم مدى الحياة للجميع عن طريق تحفيز التعلم على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي.