دراسة تكشف فارق السن المناسب بين الزوجين
وجد الباحثون أن 95% من الأزواج الذين لديهم فارق السن تبلغ 20 عامًا، أكثر عرضة للانفصال، حيث يقول الناس أن الحب أعمى، لكن الأبحاث تقول أن فارق السن يمكن أن تحدد في الواقع طول عمر علاقتك، حيث لا يزال مفهوم مواعدة شخص أكبر منك (أو أصغر منه) يثير بعض الدهشة.
مثال على ذلك؛ الغضب المحيط بتاريخ المواعدة ليوناردو دي كابريو، أو أصبح روبرت دي نيرو مؤخرًا أبًا لسبعة أعوام يبلغ من العمر 79 عامًا، حيث تبلغ صديقة دي نيرو تيفاني تشين 45 عامًا، بينما تشتهر صديقة دي كابريو، 48 عامًا، بظهورها لتجنب مواعدة أي شخص يزيد عمره عن 25 عامًا.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
عندما تم انتخاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، 45 عامًا، في عام 2017، صُدم الناس لأن زوجته بريجيت تروجنيو كانت تكبره بـ 25 عامًا، وتبلغ الآن 70 عامًا، وفي ذلك الوقت، تحدث ماكرون عن الهوس الدولي بفارق السن بينه وبين شريكه.
قال لو باريزيان: "إذا كنت أكبر من زوجتي بعشرين عامًا، فلن يفكر أحد لثانية واحدة أننا لا نستطيع أن نكون معًا بشكل شرعي".
وتابع: "لأنها أكبر مني بـ 20 عامًا، يقول الكثير من الناس، ولا يمكن أن تكون هذه العلاقة قابلة للدوام، ولا يمكن أن تكون ممكنة.
في حين أن هناك دائمًا استثناءات للقاعدة، فقد أظهرت الأبحاث أن بعض الفجوات العمرية من المرجح أن تنتهي بالبكاء.
تفاصيل الدراسة
وفقًا لدراسة أجرتها جامعة إيموري في أتلانتا، كلما زاد الفرق زادت فرصة الانفصال.
بعد تحليل 3000 شخص، وجدت أن الأزواج الذين لديهم فجوة عمرية خمس سنوات هم أكثر عرضة بنسبة 18% للانفصال عن أولئك الذين في نفس العمر.
ومن المثير للاهتمام، أن هذا الرقم ارتفع إلى 39% للأزواج الذين لديهم فجوة عمرية تبلغ 10 سنوات و95 في المائة بالنسبة لأولئك الذين لديهم فجوة عمرية تبلغ 20 عامًا.
ما هو فارق السن المناسب؟
خلافًا للاعتقاد الشائع، يعتقد الباحثون أن النقطة الحلوة تكمن في فجوة مدتها عام واحد فقط بين الأزواج الذين لديهم فرصة أقل بكثير للانفصال بنسبة 3 في المائة فقط.
قال هوغو ميالون، أحد الباحثين الذين أجروا الدراسة: "يمكن أن تكون أنواع الأزواج الذين يتمتعون بهذه الخصائص هي أنواع الأزواج الذين هم، في المتوسط، أكثر عرضة للطلاق لأسباب أخرى".