خبراء الذكاء الاصطناعي يحذرون من انقراض البشر.. تعرف على السبب!
يقول قادة الذكاء الاصطناعي إن التخفيف من خطر الانقراض من الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون "أولوية عالمية إلى جانب الأوبئة والحرب النووية"
وحذر رؤساء اثنتين من شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة مرة أخرى من التهديد الوجودي الذي يشكله الذكاء الاصطناعي المتقدم.
وتعهد الرئيسان التنفيذيان لشركة DeepMind و OpenAI، ديميس هاسابيس وسام ألتمان، بدعمهما لبيان قصير نشره مركز أمان الذكاء الاصطناعي، والذي ادعى أن المنظمين والمشرعين يجب أن يأخذوا "المخاطر الشديدة" على محمل الجد.
وجاء في البيان أن "التخفيف من خطر الانقراض من الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية عالمية إلى جانب المخاطر المجتمعية الأخرى مثل الأوبئة والحرب النووية".
ما هو مركز أمان الذكاء الاصطناعي؟
مركز أمان الذكاء الاصطناعي هو منظمة غير ربحية مقرها سان فرانسيسكو تهدف إلى "تقليل المخاطر المجتمعية من الذكاء الاصطناعي"، حيث يرى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب يمكن أن يكون "ضارًا للغاية" حيث يمكن استخدامه لتطوير مادة كيميائية جديدة الأسلحة وتعزيز القتال الجوي.
الموقعون على البيان القصير، الذي لم يوضح ما يعتقدون أنه قد ينقرض، والذي يشمل أيضًا قادة الأعمال والأكاديميين في الفضاء.
تضمنت القائمة أيضًا العشرات من كبار المديرين في شركات مثل جوجل، المؤسس المشارك لـ Skype، ومؤسسي شركة الذكاء الاصطناعي Anthropic.
وأصبح الذكاء الاصطناعي الآن في الوعي العالمي بعد أن أصدرت العديد من الشركات أدوات جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء نصوص وصور وحتى رموز كمبيوتر بمجرد طلب ما يريدون.
ويقول الخبراء إن التكنولوجيا يمكن أن تستحوذ على الوظائف من البشر، لكن هذا البيان يحذر من قلق أعمق.
أدى ظهور أدوات مثل ChatGPT و Dall-E إلى ظهور مخاوف من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقضي يومًا ما على البشرية إذا تجاوز الذكاء البشري.
وفي وقت سابق من هذا العام، دعا قادة التكنولوجيا شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة إلى إيقاف تطوير أنظمتها مؤقتًا لمدة ستة أشهر من أجل العمل على طرق لتخفيف المخاطر.
وجاء في الرسالة المفتوحة من معهد Future of Life أن "أنظمة الذكاء الاصطناعي ذات الذكاء التنافسي البشري يمكن أن تشكل مخاطر عميقة على المجتمع والإنسانية، حيث يجب إعادة تركيز البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي على جعل أنظمة اليوم القوية والحديثة أكثر دقة وأمانًا وقابلية للتفسير".