رئيس التحرير
خالد مهران

بعد ترشحه.. هل ينجح نائب الرئيس السابق للولايات المتحدة في إقصاء ترامب

النبأ

كشفت صحيفة “ألبوبليكو” الإسبانية، قدم نائب الرئيس السابق للولايات المتحدة، الجمهوري مايك بنس (2017-2021)، اليوم الاثنين، الوثائق أمام لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية لحضور الانتخابات التمهيدية لحزبه لانتخابات الرئاسة لعام 2024.

وأكدت الصحيفة، أنه  تم التأكيد على أن نائب الرئيس السابق للولايات المتحدة  سيتنافس في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري مع حليفه السابق دونالد ترامب، الذي تعاون معه عن كثب خلال السنوات الأربع التي استمرت فيها ولاية ترامب، على الرغم من حقيقة أن علاقتهما انقطعت نتيجة الشكاوى. من التزوير الانتخابي للرئيس آنذاك، تم عزله في جميع المحاكم.

يعتزم بنس الإعلان رسميًا عن ترشح نائب الرئيس السابق للولايات المتحدة  يوم الأربعاء في حدث في ولاية أيوا، إحدى الولايات الأولية الرئيسية، بعد أشهر من التكهنات حول مشاركته المحتملة في الكفاح من أجل ترشيح الحزب الجمهوري، وعلى الرغم من ذلك يوجد إلى جانب كل من  ترامب وبنس، يظهر قادة آخرون مثل رون ديسانتيس أو نيكي هايلي على قائمة كبيرة من المرشحين الجمهوريين.

 وضعت استطلاعات الرأي ترامب في المقدمة في تفضيلات الجمهوريين (53٪)، يليه ديسانتس (26٪) ومايك بنس نائب الرئيس السابق للولايات المتحدة  في المركز الثالث المتواضع (6٪). قام بنس بعدة زيارات في الأشهر الأخيرة إلى ولايات رئيسية مثل ساوث كارولينا أو نيو هامبشاير، على الرغم من أنه ركز بشكل خاص على ولاية أيوا، المكان الأول الذي تُجرى فيه الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.

يعتبر مايك بنس نائب الرئيس السابق للولايات المتحدة  هو أحد صقور الحزب الجمهوري الأمريكي، وخاصة في السشياسة الخارجية الأمريكية، فبعد أن ترك منصبه زار معسكر أشرف 3 في ألبانيا وهناك قابل مريم رجوى الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، واميز طوال فترة عمله بمناهضته للمشروع الإيراني والنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، وكان من مهندسي عودة العقوبات المريكية على إيران والإنسحاب من الإتفاق النووي.

كما لعب دور هام في شمال سوريا لصالح المصالح التركية ورسم المنطقة الآمنة التي اقتضت انسحاب حلفاء الولايات الأمريكية وهم قوات سوريا الديمقراطية من مدينتي رأس العين وتل أبيض لصالح دخول القوات التركية وحلفائها من الجيش الوطني السوري لتلك المنطقة مما يعزز موقفه في الإنتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري ومن ثم الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.