رئيس التحرير
خالد مهران

حفلة تقطيع وبحر دم.. 3 طلاب يمزقون زميلهم بالمطاوي والخناجر في أسوان

ارشيفية
ارشيفية

شهدت محافظة أسوان، واقعة صادمة وخطيرة، حيث قام مجموعة من الطلاب بالتعدي علي زميل لهم مستخدمين «الخناجر والمطاوي» أمام مدرسة مجمع الشهداء ناحية خور المحمودية، مما نتج عنه إصابات خطيرة.

بداية الواقعة

بدأت أصل الحكاية داخل لجنة الامتحان في المدرسة المشار إليها سلفا في حضور المراقبين القادمين من مركز كوم أمبو، وتجسدت عبارة عن مناقشة محدودة بينهم وبين الطلبة الذين يؤدون الامتحان علي سبب أقل ما يوصف بـ«التافه»، وكان من بينهم الضحية الطالب «عبدالله. ب. ع» وانتهي الأمر ولم يحدث شئ.

لكن فوجئ المذكور عقب انتهاء اللجنة بقيام 3 طلاب بمحاوله رمي بعض العبارات المسيئة والمستفزة، وتطور الأمر بعد خروجهم خارج سور المدرسة، وقيامهم بعمل «حفلة تقطيع» حول «عبدالله» ومحاصرته عن طريق مشهد دائري واستخدام «المطاوي والخناجر»، وقاموا بالتناوب بتسديد عده ضربات استهدفت قطع في الذراع والأصابع وتشويه جسده بالإضافة إلي منعهم أي شخص بمحاوله فض الاشتباك، والصادم كل ذلك أمام باب المدرسة المجاور لها مسجد السيد البدوي.

وعلي الفور قام بعض الأهالي بحمله ونقله إلي المستشفي الجامعي بعدما أصبحت ملابسه عبارة عن «بحر دم» وسقط علي الأرض في مشهد تقشعر له الأبدان ويصيب القلب بالبكاء قبل العين.

المشهد أصاب جميع سكان المنطقة بحالة من الصدمة والذهول وتسائلوا كيف وصل بنا الإهمال داخل المدارس التعليمية والتربوية إلي قيام الطلبة بحمل «المطاوي والخناجر» ولماذا لا يتم التفتيش مبكرًا قبل دخولهم لجان الامتحانات، بالإضافة إلي من المسؤول عن مشهد الإنفلات الإجرامي والدموي الذي دفع ثمنه «عبدالله» والمشهود له بالطيبة وحسن الخلق والألتزام علي يد 3 بطلجية في ثوب طلبة تجردوا من كل مشاعر الرحمة والإنسانية، في ظل عدم وجود قوة تأمينية من رجال الشرطة أمام مقرات اللجان الامتحان لتأمين مدارس أسوان.

وقامت أسرة «عبدالله» بتحرير محضر رسمي داخل ديوان قسم شرطة أول أسوان، مرفقا بالتقرير الطبي الصادر من جهة رسمية وبه جميع الاصابات والتعديات علي نجلهم، بالإضافة إلي المطالبة بتفريغ كاميرات المراقبة لرصد ما جري تمهيدًا لعرضه علي النيابة المختصة.