استنفار بين الجيش اللبناني وإسرائيل على الحدود
استقدمت القوات الإسرائيلية دبابة من طراز ميركافا، خلال المواجهات المندلعة مع أهالي بلدة كفر شوبا جنوب لبنان.
وأفادت بعض المصادر العربية والعبرية الصحفية، الجمعة، أن قوات الجيش اللبناني كانت متمركزة أمام قوة تابعة للجيش الإسرائيلي وكانت تقوم بدوريات في محيط السياج الحدودي، حسب ما نقل موقع "i24NEWS".
وفي الوثائق المنشورة، شوهد عناصر من الجيش اللبناني متمركزين بالقرب من الشريط الحدودي مع أسلحتهم من طراز "آر.بي.جي" مسحوبة وموجهة نحو سيارة تابعة للجيش الإسرائيلي تقع على الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الحادث بدأ عندما عبر مواطنون لبنانيون الحدود إلى داخل الأراضي الإسرائيلية وبدأوا في إلحاق الضرر بالأعمال الهندسية التي نفذها الجيش الإسرائيلي، الخميس،في المنطقة، من بين أمور أخرى من خلال سحب سياج الأسلاك الشائكة الذي تم وضعه هناك.
واستخدمت قوات الجيش الإسرائيلي التي هرعت إلى مكان الحادث وسائل لتفريق المتظاهرين.
وأفادت تقارير بأن قوة من الجيش الإسرائيلي استقدمت دبابة من طراز ميركافا خلال المواجهات المندلعة مع أهالي بلدة كفر شوبا جنوب لبنان، وأطلقت قنابل غاز باتجاه مواطنين من قريتي كفرشوبا والعرقوب، الذين تظاهروا احتجاجًا على تجريف أراضيهم عند خط الحدود.
وعقب ذلك انتشرت قوة من قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) في كفرشوبا، منعًا لتفاقم الأوضاع، فيما استقدم الجيش اللبناني تعزيزات إلى المنطقة.
وفي الأسبوع الماضي، قدّم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، شكوى رسمية ضد لبنان للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، إثر التدريبات العسكرية التي أجراها حزب الله، في انتهاك صارخ لقراري مجلس الأمن 1701 و1559.
وتضمن التمرين الذي أجراه حزب الله في جنوب لبنان، سيناريوهات عبور وتسلل إلى إسرائيل، واحتلال مواقع إسرائيلية، وخطف جنود.
وطالبت إسرائيل لبنان بالسيطرة على ما يجري في أراضيها، والعمل على منع الجماعات من تسليح أنفسهم والتخطيط وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.