تفاصيل تعاون التعليم العالي مع نقابة الأطباء لتحسين الخدمات الطبية للمواطنين
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، مع نقيب الأطباء الدكتور حسين خيري، سُبل التعاون المُشترك بين الوزارة والنقابة العامة للأطباء، في حضور وزير الصحة الأسبق ورئيس الجمعية الطبية المصرية، الدكتور عادل عدوي، وأمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الدكتور وليد أنور، ووكيل نقابة الأطباء، الدكتور جمال عميرة، بمقر الوزارة بمبنى التعليم الخاص بالتجمع الخامس.
وزير التعليم العالي: نهتم بتطوير القطاع الطبي لتقديم خدمة مميزة للمواطنين
وأكد «عاشور»، اهتمام الوزارة في ضوء استراتيجتها الجديدة بتطوير وتحديث نظم الدراسة بكليات القطاع الطبي، والمستشفيات الجامعية ودعم خطط التطوير بها، بما يسهم في تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين، مشيدًا بالتعاون المثمر بين وزارة التعليم العالي والنقابة العامة للأطباء في النهوض بالقطاع الطبي في مصر، وتطوير أداء الأطباء سواء على المستوى التعليمي أو العملي.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى حرص القيادة السياسية على تقديم كافة أوجه الدعم المادي والمعنوي؛ لتطوير منظومة الصحة في مصر، وتطوير القدرات المادية والبشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في مصر، لافتًا إلى أن المستشفيات الجامعية تسعى لتحقيق استراتيجية الدولة ورؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى توفير حياة كريمة من الناحية الصحية والتعليمية، موضحًا أن هذه المستشفيات تعمل على تطوير البنية التحتية لها، من خلال توفير الأجهزة الطبية الحديثة، وتطوير الخدمات الطبية والصحية بها، وبما يعزز دور المستشفيات الجامعية البارز في تقديم خدمة صحية متميزة للمواطن بأقل تكلفة ممكنة.
نقيب الأطباء: نثمن جهود الوزارة للارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي
وناقش اللقاء آليات توفير الدعم اللازم والرعاية الصحية الملائمة لأطباء الامتياز، بما يتيح لهم تقديم الخدمات الصحية التي تليق بالمرضى.
بدوره أشاد نقيب الأطباء، الدكتور حسين خيري، بتعاون الوزير البناء وحرصه الدائم على التواصل مع نقابة الأطباء؛ بما يسهم في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها على النحو المنشود، مشيدًا بالجهود المبذولة للارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مختلف قطاعاتها في ظل الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية.