الشرطة حائرة
الرعب يسيطر على نوتنجهام البريطانية بعد انتشار الجثث في الشوارع لأسباب غامضة
أفاقت مدينة نوتنجهام وسط إنجلترا اليوم الثلاثاء، على حوادث غامضة كشفتها الشرطة، دون أن تقف على حقيقتها رغم التحقيقات المستمرة.
في البداية تم العثور على شخصين ميتين على أحد الطرق بوسط المدينة بعد الساعة الرابعة فجرا (03:00 بتوقيت جرينتش) قبل أن يتم تنبيه ضباط الشرطة إلى حادثة أخرى ليست بعيدة حيث حاول شخص يقود شاحنة ثلاثة أشخاص.
كما تم العثور على رجل آخر ميتًا على طريق خارج وسط المدينة.
وبعد وقوع الحوادث الغامضة أعلنت الشرطة البريطانية، القبض على شاب في الثلاثين من عمره، يشتبه أنه ارتكب جريمة قتل.
وكان الشاب - وفقا لوكالة رويترزو- في حجز الشرطة. ولم ترد أي إشارة إلى الدافع وراء الحادث، لكن بيان الشرطة لم يشر إلى مشاركة ضباط مكافحة الإرهاب في التحقيق.
وفي تعليق على ما يحدث في مدينة نوتنغهام قالت قائدة الشرطة في المدينة كيت مينيل: "هذا حادث مروع ومأساوي أودى بحياة ثلاثة أشخاص".
وأضافت: "نعتقد أن هذه الحوادث الثلاثة كلها مرتبطة ولدينا رجل رهن الاعتقال. هذا التحقيق في مراحله الأولى ويعمل فريق من المحققين على تحديد ما حدث بالضبط".
وقالت خدمة الإسعاف في إيست ميدلاندز: "من السابق لأوانه التعليق على الضحايا أو الطبيعة الدقيقة للحادث".
وشهدت امرأة قابلها تلفزيون "بي بي سي" بأنها رأت سيارة تصطدم برجل وامرأة كانا ملقيين في الشارع.
وتابعت: "ذهب مباشرة إلى هذين الشخصين. ذهبت المرأة على الرصيف، وصعد الرجل في الهواء، كان هناك مثل هذا الانفجار. أتمنى لو لم أره قط. لقد هزني حقًا".
وأبدى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، صدمته مما يجري في المدينة الوادعة، وغرد على تويتر بالقول: "أود أن أشكر الشرطة وخدمات الطوارئ على استجابتهم المستمرة للحادث الصادم الذي وقع في مدينة نوتنغهام هذا الصباح. أنا على اطلاع دائم على التطورات. يجب إعطاء الشرطة الوقت الكافي للقيام بعملهم".
وشدد سوناك على أنه يجب منح الشرطة الوقت للقيام بعملها.
والآن يجري إغلاق العديد من الطرق الرئيسية، وتم تعليق شبكة ترام مدينة نوتنجهام، فيما ينتشر أفراد خدمات الطوارئ في جميع أنحاء المدينة، وهو وضع سيتسمر إلى حين انتهاء التحقيق وكشف غموض الحادث.