رئيس التحرير
خالد مهران

نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان يكشف عن لقاء مرتقب بين البرهان وحميدتي

النبأ

أعلن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، مالك عقار، الاتفاق مع الوسطاء على لقاء بين قائدي الجيش عبد الفتاح البرهان، وقوات “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو “حميدتي”، خلال أسبوعين.

وأكد  نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان: “اتفقنا مع الوسطاء على إجراء لقاء بين البرهان وحميدتي خلال أسبوعين“.

وأضاف  نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان: “اللقاء سيناقش وقف إطلاق النار وملف المساعدات الإنسانية”، دون تفاصيل أكثر.

ولم يذكر  نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان من هم الوسطاء الذين تم الاتفاق معهم لكن الرئيس الكيني وليام روتو، أعلن، أن بلاده “ملتزمة” بالجمع بين البرهان وحميدتي في محاولة لإيجاد حلول للأزمة المستمرة منذ نحو شهرين.

وتابع عقار، أن “البرهان أبدى استعداده للتفاوض ووقف الحرب، وأكد أنه لا شروط لبدء التفاوض”.

واعتبر أن “الحروب تنتهي عبر طاولات المفاوضات، والحوار أقل ثمنا من النصر العسكري”.

وذكر نائب رئيس مجلس السيادة، أنه لم يتحدث مع حميدتي منذ قرابة الشهر، دون مزيد من التفاصيل حول المحادثات السابقة التي جمعتهما منذ بدء الصراع بين الجيش و”الدعم السريع” في 15 أبريل/ نيسان الماضي.

وجاءت تصريحات  نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، متزامنة مع إعلان مسؤول أمريكي رفيع، أن طرفي الصراع في السودان لا ينتهزان فرصة محادثات جدة التي أتاحتها لهما الولايات المتحدة والسعودية.

وقال المسؤول الكبير في الخارجية الأمريكية للصحفيين، دون الكشف هويته، في واشنطن: “محادثات جدة، التي تهدف إلى اتخاذ خطوات نحو وقف دائم للأعمال القتالية، لا تحقق نجاحا بالنظر إلى ما جرى الاتفاق عليه في البداية مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع”، حسب ما نقلت قناة الحرة.

كما تزامنت مع ما أكده  الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن دعوته للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في السودان للتوقف عن القتال والالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية.

وأفاد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، في بيانه، أن الأمين العام يشعر بالقلق العميق إزاء الوضع في دارفور، وتقارير تفيد بوقوع أعمال عنف واسعة النطاق وسقوط ضحايا في مختلف أنحاء المنطقة، ولا سيما في الجنينة بولاية غرب دارفور، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل نيالا في جنوب دارفور وكتم والفاشر في شمال دارفور، نتيجة للتصعيد العسكري بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.