حق الرد| النائب الأول لـ«صوت الشعب» يرد على ما نُشر بشأن مزاعم اتهام «بدران» بالنصب
تلقت «النبأ» ردًا من عماد رشاد، النائب الأول لحزب صوت الشعب، ردًا على ما نُشر في موضوع حمل عنوان «بالمستندات| التفاصيل الكاملة لاتهام محمد بدران بالنصب.. والحزب يرد: بلاغات كيدية للتشهير والقضاء على مسيرة حلم الشباب».
وجاء نص الرد كما يلي:
- لقد استقبلنا ما نشرتموه برحابة صدر، ولم يكن لنا أن نضعكم في محل اتهام المنحازون لطرف على آخر، ذلك أنكم تعاملتهم بمهنية واضحة في سرد ما ورد إليكم من موضوع ما، حتى وإن لم يكن بعض فحواه وما احتواه يلق قبولًا لدينا ولا يمثلنا، وإننا إذ نُقدر الدور الكبير الذي يبذله الإعلام والصحافة المصرية ونؤمن بحريته واستقلاليته كأحد مبادئنا في حزب صوت الشعب.
- لقد طال صمتنا على ما كيل إلينا من مزاعم وتُهم باطلة، خلال الفترة الماضية، من بعض من نعتبرهم هدامي الأحلام مدفوعون دفعًا من أيادٍ تخريبية ضمن خطة ممنهجة وواضحة، ضد حزب صوت الشعب ورئيسه محمد بدران، الذي جدد الحلم في قلوب الشباب ممن يثقون به ويحذون حذوه، بعد النجاح الكبير الذي حققناه، خلال الأشهر القليلة، جدًا الماضية، وحجم الانتشار الذي يعلمه القاصي والداني في الكثير من محافظات مصر.
- لا نجد حرجًا في أن نقول إن صمتنا لم يكن ضعفًا، وسكوتنا لم يكن اعترافًا بذنب لم نقترفه، فقط كان خطوات ثابتة وعلامة قوة، قوة الموقف وثقة في الذات ونزاهتها وتحركاتنا التي تسير وفق خطة وطنية واضحة معالمها وضوح الشمس.. لكننا نؤمن أننا في دولة يحكمها القانون والدستور وأننا لن نستصغر أنفسنا ونتنازل عن قيمنا ومبادئنا للنزول إلى هذا المستوى المتدني من التشهير الزائف على مواقع التواصل الاجتماعي عبر أيادٍ مأجورة، أو بعض مواقع «بير السلم»، بل إننا نقوم بأفعال الكبار.
- ولهذا فما كان من ردة فعلنا سوى أننا لجأنا للقضاء وللاحتكام للقانون عبر تقديم بلاغات ومستندات ضد من يقومون بتلك الحملة للتشهير بنا وبالحزب وشخص السيد محمد بدران ولا سيما من هؤلاء المعارضين للفكر التقدمي الذي ينتهجه محمد بدران بهدف هدم حلم جيل كامل من الشباب الساعي إلى الدفع به كنموذج شبابي طامح ويمتلك كل مقومات الفكر السياسي الوطني، ساعين لأن يكون صوت الشعب واحد من الأحزاب الكبرى المؤثرة في الشارع المصري عبر برنامج جماهيري ويسعى لتحقيق مطالب المواطنين اتساقًا مع توجهات القيادة السياسية ومفهوم الجمهورية الجديدة التي تؤمن بالتعددية والعمل لصالح الوطن والمواطن.
- ليس لنا في هذا المقام أن نعلنها صريحة بأن محمد بدران بعيد تمام البُعد عن أية شبهة ولا سيما ما ادعاه المدعو أحمد عطية بأنه تلقى أموالًا منه.. لأن بدران ما كانت تلك سياساته ولا نهجه ولا مبادئه والكل يعلم تاريخه السياسي منذ بداية دخوله علم السياسية، كما أنني لم ألتق بالمدعو كما ذكر سوى مرة واحدة وكانت أثناء تواجدي في حزب مصر أكتوبر.. أما هذا الادعاء بأنني التقيته في أحد الكافيهات وأن محمد بدران حصل منه على مبلغ مليوني جنيه غير صحيح بالمرة وكل ذلك جاء بسبب رفضي لإصدار قرار دخوله حزب صوت الشعب ومعي مايثبت ذلك من طلبات إلحاح من المدعو يعتذر ويطلب مني إصدار القرار وتقدم المستشار القانوني بما يفيد ذلك إلى القضاء.
- منذ أن ظهرنا على الساحة وآمن بنا آلاف المواطنين وافتتحنا عشرات المقرات في مناطق متفرقة في أنحاء الجمهورية في وقت قليل جدا.. إلا وبدأت سهام الغدر تظهر وتلوح في الأفق ضدنا وبدأت معركة تكسير العظام ضد شخص محمد بدران ثم تباعًا شخوصنا كقيادات في الحزب بهدف هدم هذا الحلم وتوقف نجاحاته، وما كنا نظن أن تلك المعركة ستصل إلى هذا التدني الأخلاقي والذي يصل إلى حد التشهير والتلاسن - بغير حق-.. وإننا لا بد أن نشير إليهم بالقول: لا ذنب لنا في فشلكم ولا نتحمل فاتورة الخاسرين والفاسدين وعليكم أن تتركونا وشأننا.
- ليس لدينا خلافات مع أحد ولا مشكلة حقيقية واحدة ونمارس عملنا بمنتهى الأريحية، كما أن نثق تمامآ في مؤسسات الدولة ونتشرف بأننا من ضمن الأحزاب المشاركة في الماراثون السياسي والديمقراطي الكبير الذي دعا إليه الرئيس السيسي وهو الحوار الوطني.. وحتى فيما يتعلق بالنزاع القائم داخل الحزب، فإن الحزب قائم من ٢٠١٧ وله وكيل مؤسسين أين كان كل من يحاربون الان وما كان دورهم من ٢٠١٧ حتي ٢٠٢٣ أو بشكل أوضح حتى دخول بدران وما هو الهدف من وراء ذلك هل يريدون مناصب أم مجرد سلاح يستخدمه أصحاب المصالح الشخصية فإذا كام الهدف من ذلك السعي وراء المناصب فنحن ندعو الجميع ونرحب بالجميع وإذا كان وراء ذلك أهداف أخرى فنحن مستمرون لكي نحقق حلم الشباب الذي آمن بنا ويريد أن يستلهم من تجربتنا ما كان يبحث عنه لسنوات عديدة في ظل دعم رئيس الجمهورية للشباب والقيادات الشابة.
- أخيرًا.. نعلنها صريحة «ليس على رؤوسنا ما يوجعنا ولن ننظر لترهات البعض.. وإذ نحن وفي هذا الصدد مستمرون في طريقنا عازمون على تحقيق حلمنا وماضون في مساعينا للدفع قدمًا بالحياة السياسية المصرية.. نثق في قيادتنا الحكيمة وفي شعبنا الجسور وشبابنا الذي أعطى كل ثقته فينا ودعمه الكامل والتي لن نخيبه مهما كان الثمن ومهما كانت الضريبة التي سندفعها في السبيل لتحقيق ذلك» والله ولي التوفيق