كواليس سباق التسلح المحموم في قمة فيللينوس لدول الناتو
كشفت صحيفة “ألبوبليكو” الإسبانية، على كواليس قمة فيللينوس لدول الناتو خاصة ما يتعلق منها بالحرب الروسية الأوكرانية وسباق التسلح.
المساعدة العسكرية المقدمة لأوكرانيا "تحدث فرقًا في ساحة المعركة"
وأكدت الصحيفة الإسبانية، أنه شددت الدول الخمسون التي اجتمعت تحت مظلة مجموعة الاتصال في قمة فيللينوس لدول الناتو ، بما في ذلك أعضاء الناتو البالغ عددهم 31، على الحاجة إلى مواصلة تزويد أوكرانيا بعناصر الحرب الرئيسية لهذا الهجوم المضاد، مثل الصواريخ والذخيرة المضادة للطائرات وقذائف المدفعية الميدانية وفرق الصيانة. الدبابات التي تبرع بها الحلفاء، من بين أمور أخرى.
يعد التوريد الذي اتفق عليه جميع الحاضرين في قمة فيللينوس لدول الناتو ، من الضروري الحفاظ عليه بمرور الوقت، خاصةً عندما تستغرق النتائج المرئية في الهجوم الأوكراني وقتًا طويلًا.
وتعتبر تلك النذر عن الهزيمة السريعة لروسيا، بفضل الأسلحة الغربية، قد هبطت بالفعل إلى الذاكرة ويسود الآن قلق مفهوم بشأن تطور الحرب.
بينما كشف وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بخطابه قبل قمة فيللينوس لدول الناتو، أن الحرب الأوكرانية هي سباق ماراثون، وليست عدوًا سريعًا.
وبرر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بروكسل "سنبقى في أوكرانيا على المدى الطويل"، حيث أن المعركة الجارية هناك "هي ماراثون وليست عدو سريع".
ومن هنا تأتي الضرورة الملحة لتزويد "أوكرانيا بالقدرة العاجلة التي تحتاجها لمواجهة هذه اللحظة، وكذلك ما تحتاجه لتظل آمنة على المدى الطويل في مواجهة العدوان الروسي".
وقال أوستن في مؤتمر صحفي "ستظل معركة صعبة كما توقعنا".
لهذا السبب، استضافت بروكسل مؤخرًا اجتماعات مختلفة لوزراء دفاع الحلف مع ممثلين عن الصناعة العسكرية الأوروبية، وهي الاجتماعات التي لم تتم دعوة الشركات الإسبانية في القطاع لحضورها، مما أدى إلى عدم الارتياح في مدريد.
سيحدد الناتو خطته لإعادة التسلح في قمته في يوليو
مع اقتراب قمة فيللينوس لدول الناتو يومي 11 و12 يوليو، أعلن قادة الدفاع في الحلف أنهم سيوقعون خطة عمل جديدة للإنتاج الدفاعي، إذا لم تمنعها دول مثل إسبانيا.
الإلحاح هو أقصى ما يمكن، لأن الحلفاء يحاولون استعادة مخزونات الذخيرة والأسلحة من ترساناتهم، التي استنفدت بشكل خطير بسبب الإمداد الهائل لأوكرانيا.