الشباب والرياضة تنظم ندوة بعنوان «احترام الذات ونبذ العنف ضد المرأة» بقنا

نظمت وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية لتنمية الشباب، إدارة الفتاه والمرأة،  ندوة بعنوان «احترام الذات ونبذ العنف ضد المرأة» بمركز شباب الجراحية بمحافظة قنا، ضمن خطة دعم نادي الفتاة بمراكز الشباب بالمحافظات.

ناقشت الندوة السلوكيات التي من شأنها أن ترفع من شأن الإنسان وتساعد على استقامة المجتمع، ودور المؤسسات المعنية بتنشئة الأبناء وإكسابهم السلوكيات الإيجابية مثل حسن الإنصات والاستماع والحوار والتقبل للطرف الآخر، كالأسرة والمدرسة والمؤسسات الدينية ودور العبادة ومنظمات المجتمع المدني والجامعات والإعلام، ودور كلا منها في تكوين شخصية الانسان وإكسابه الخبرات والمهارات في ثقافة الحوار وقبول الطرف الآخر 
كذلك كيفيه التصرف مع الآخرين في مختلف المواقف التي نتعرض لها مع الالتزام بالقيم في مختلف العلاقات الإجتماعية بين الأفراد.

كما تناولت أوجه العنف الذي تتعرض له المرأة داخل المجتمع وكيفيه مواجهتها، ودور وسائل الاعلام في مساندتها والتعريف بقضايا العنف التي تتعرض لها.

وزارة الشباب والرياضة تُنفذ عدد من الدورات التدريبية عن الإدماج الاجتماعي

تُنفذ وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب (الإدارة العامة للمبادرات الشبابية)، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية (مشروع شباب للمستقبل)، عدد من الدورات التدريبية عن الإدماج الاجتماعي لرفع قدرات موظفي مراكز الشباب ومديريات الشباب والرياضة، لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والوافدين والضيوف والمرأة بخدمات مراكز الشباب، حرصًا من وزارة الشباب والرياضة على إتاحة خدمات دامجة لكل الفئات.

شارك في التدريبات ١٥٧ موظف من ٧٠ مركز شباب في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية ودمياط.

تضمنت ورش العمل التدريبية مناقشة مفاهيم الدمج والإعاقة، أنواع العوائق، الجنس والنوع الاجتماعي، العنف القائم على النوع الاجتماعي، مفاهيم التحامل والتمييز وتعزيز مشاركة الوافدين والضيوف، كيفية جعل الخدمات دامجة واتيكيت التواصل الإيجابي مع الأشخاص ذوي الإعاقة، اللاجئين والمهاجرين والمرأة.  

جدير بالذكر أن مشروع شباب للمستقبل يتم تنفيذه من قبل منظمة العمل الدولية ومنظمة اليونيسف بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وبدعم من مكتب التعاون الدولي التابع لسفارة سويسرا بمصر، حيث يهدف المشروع إلى تحسين فرص المعيشة والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشباب المصري وشباب الوافدين والضيوف، وذلك من خلال تحسين الأطر السياسية ورفع مهارات الشباب وتعزيز فرص حصولهم على العمل وتقديم خدمات المشورة المهنية.