تطورات قضية شاب قتل ابن عمته وحرق منزل عائلته بمدينة حلوان
قررت محكمة جنايات حلوان تأجيل محاكمة شاب يبلغ من العمر 26 عامًا ارتكب جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، والشروع فى قتل ستة أشخاص آخرين من عائلته حرقًا، داخل منزلهم بمنطقة أطلس التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان.
نيابة حلوان
كشفت تحقيقات نيابة حلوان الجزئية تفاصيل ارتكاب شاب يبلغ من العمر 26 عامًا جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، والشروع فى قتل ستة أشخاص آخرين من عائلته حرقًا، داخل منزلهم بمنطقة أطلس التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان.
جريمة شاب حلوان
بدأت جريمة شاب حلوان، بقيام شقيقه البالغ من العمر ثمانية عشر بالمزاح مع ابنة عمته البالغة من العمر ستة عشر عامًا، وخطف حذاءها والصعود مسرعًا، فقامت بالصعود خلفه، فقامت والدتها بعد دقائق بالنداء عليها واستدعاءها للنزول لإعداد وجبة الإفطار لهما، فأستجابت فتاة حلوان لطلب والدتها بعدما استردادها حذاءها.
وجبة الإفطار
وأثناء إعداد وجبة الإفطار فوجئت العمة وابنتها بحضور إبن خالها الأكبر المتهم، وسألها عن سبب ارتفاع صوتها، فقصت له ما حدث وقررت فتاة حلوان للمتهم أنها لم تقصد علو الصوت، فقال متهم حلوان لإبنة عمته " انتى لو عليتى صوتك تانى.. هامد أيدى عليكي" فرفضت فتاة حلوان حديثه معها وأخبرته أنه ليس من حقه ضربها، وأنه إذا كان يرى أنها مخطئة فعليه اخبار أعمامها وخالتها.
عباية فتاة حلوان
لم يتقبل شاب حلوان حديثها، وقام بالامساك بعباية الفتاة التى كانت ترتديها من منطقة الرقبة، وقام بخربشة عنقها بأظافره، ثم قام بضربها بالشلوت، فقامت أمها وشقيقه بمحاولة منعه من موالاة التعدى عليها مرة أخرى، فانقطعت العباية التى كانت ترتديها فتاة حلوان، وكشف صدرها، فقالت له أما أنت إبن خالى وتعمل كده، الغريب هيعمل معايا؟، وقالت له" أنت مش راجل" ثم قامت بسبه وشتمه، فطالب شاب حلوان الفتاة بالاتصال بخالتها وأبناء خالتها للحضور، حتى يشكيها إليهم، فقامت الفتاة بالاتصال بخالتها وأبناءها.
قسم شرطة حلوان
بعد عشر دقائق حضر ابن خالتها، وبعدما علم ما حدث منهما، طالبه شاب حلوان بصفعها على وجهها ردًا على سبها له، فرفض وأخبره أنه هو الذي أخطأ فى حقها، ثم بعد قليل حضرت بعد قليل خالتها وعندما علمت ما حدث طالبت فتاة حلوان بارتداء ملابسها، للتوجه لقسم شرطة حلوان لعمل المحضر اللازم، فقام شاب حلوان بالانصراف مسرعًا وقال لهم "أنا هعرفكم أزاى أنا مش راجل"
وقام بشراء ثلاثة زجاجات نفط، وعاد إليهم وقام بإلقاء الأولى والثانية على باب الشقة وإشعال النيران، فحاول المجنى عليه شاب حلوان منعه من الاستمرار، فقام بالقاء محتويات الزجاجة الثالثة على جسد ابن عمته وإشعال النيران فى جسده.
إنعاش قلبى
على الفور حاول إنقاذ المجنى عليه تم نقله إلى مستشفى حلوان العام ومنها إلى مستشفى القصر العيني ثم مستشفى الشيخ زايد، وتبين أن جسده به حروق متفرقة بالجسم من الدرجة الأولى والثانية والثالثة بنسبة %60، وتم حجزه بالرعاية المركزة ووضعه على جهاز التنفس الصناعى، وبعد يومين حدث توقف فىعضلة القلب، وتم عمل إنعاش قلبى لمدة نصف ساعة، ولم يحدث استجابة وتوقف.