رئيس التحرير
خالد مهران

صيد الفئران الآن بات أكثر سهولة بتلك الطريقة

الفئران
الفئران

اكتشف العلماء الآن فرمونًا يهدئ الفئران ويجعلها أقل حذرًا، ومن ثم يسهل من عملية صيد الفئران، حيث أراد الباحثون تسخير الفيرومونات الطبيعية للفئران، وهي عبارة عن مركبات بيولوجية تطلق في الهواء وتستخدمها القوارض لتبادل المعلومات.

عرف العلماء على الأقل واحدًا من هذه المركبات، عند إطلاقها من أجسام الفئران الهادئة، تجعل الفئران الأخرى من حولها أقل خوفًا وأكثر استرخاءً.

تفاصيل التجربة

للعثور على هذا الفرمون الفردي الذي ينتج هذا التأثير، قام العلماء بتخدير الجرذ الهادئ لمنعه من الانزعاج من ملامسة الإنسان، واستخدموا الماء لامتصاص عشرات المركبات المنبعثة من جسمه.

والفيرومون الذي تم إطلاقه بواسطة جرذ مسترخٍ وله تأثير على الفئران الأخرى، وهو حمض 2-ميثيل بيوتريك (2-MB)، والذي يمكن العثور عليه في الجبن والنبيذ، وعند اختباره على فئران المختبر، جعلها الفرمون أكثر استرخاءً.

وكانوا يتجمدون عادة خوفًا عند سماع صوت صفير كان مصحوبًا في السابق بصدمة كهربائية خفيفة، فإن الفئران التي تشتم رائحة الفيرومون لم تتصرف بخوف، وكان من المرجح أيضًا أن يدخلوا غرفة أخرى حيث عرفوا أنهم يستطيعون شم الفيرومون أكثر من دخولهم إلى غرفة لا يوجد بها الفرمون.

عمل الفرمون على الفئران البرية التي يمكن أن تسبب مشاكل في البلدات والمدن أيضًا، وسيرغب الجرذ البري النموذجي في تجنب كائن جديد غير معروف، حتى عندما يحتوي على طعام.

ولكن عندما وضع الباحثون صوانيًا من الطعام في مواقع بما في ذلك حديقة حضرية ومزرعة دواجن، كانت إحداها معطرة بـ 2 ميغا بايت، كانت الفئران شجاعة بما يكفي لتناول نسبة أعلى بكثير من الطعام من تلك الصينية.

بناءً على نتائجهم، يقول مؤلفو الدراسة إن 2 ميغا بايت، والتي تعمل على الفئران بكميات ضئيلة، يمكن استخدامها لمكافحة الآفات بشكل إنساني.

حيث يمكن استخدام الفيرومون لجذب الفئران في المناطق الحضرية إلى الفخاخ غير المميتة، وإبقائها هادئة في الداخل أثناء نقلها خارج المنطقة التي تسبب فيها الإزعاج.

وقال الدكتور ياسوشي كيوكاوا، مؤلف مشارك في البحث، من جامعة طوكيو: لقد اختبرنا في موقعين مختلفين لمعرفة ما إذا كانت الفئران البرية ستستجيب لـ 2 ميغا بايت، ولقد استجابوا بشكل مشابه لفئران مختبرنا.