رئيس التحرير
خالد مهران

عبدالرحمن حسني يوضح تأثير الذكاء الاصطناعي في ملاعب كرة القدم

عبدالرحمن حسني
عبدالرحمن حسني

 

قال الخبير التقني عبدالرحمن حسني، إنه في "حقبة الذكاء الاصطناعي"، تتولد يوميا تقنيات جديدة تصبح مع الوقت غير قابلة للاستغناء عنها، وقد حدث هذا في كرة القدم أيضا.

وأوضح عبدالرحمن حسني، أن اللعبة التي عاشت لأكثر من 100 عام، تبدو اليوم غير قادرة على التخلي عن تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ولفت إلى أنه من بين التقنيات الأولى التي اعتمدت في لعبة كرة القدم بشكل رسمي، تقنيتا (خط المرمى) Goal Line و(حكم الفيديو المساعد) VAR.
ووفق aitnews أصبحت هاتان التقنيتان الآن أكثر اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي لجعلهما أسرع وأكثر كفاءة.

وتوفر كلتاهما دعمًا إضافيًا للحكم الرئيسي من خلال مساعدته على اتخاذ القرارات الصحيحة في الملعب.

وأشار عبدالرحمن حسني، إلى أن تقنية (خط المرمى) أصبحت أكثر ذكاءً مع دعمها بالذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تكاملها مع تقنية أخرى تُسمى Goal Decision System (GDS).

ويمكن لتقنية حكم الفيديو المساعد VAR أيضًا، عن طريق الذكاء الاصطناعي تحسين قدرة التكنولوجيا على ضبط حالات التسلل.

بالإضافة إلى ذلك، هناك نظام التسلل شبه الآلي من FIFA والذي يدمج تتبع اللاعبين مع الذكاء الاصطناعي.
بدلًا من استخدام نقطة واحدة لكل لاعب، يتتبع هذا النظام ما بين 15 و20 نقطة لكل لاعب.

يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي أيضًا في وضع استراتيجيات الفرق وتحسينها بدلًا من اعتماد المدرب على خبرته في اتخاذ هذه القرارات.
 الآن من خلال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، سيكون المدرب قادرًا على تحليل هذه البيانات،وتطوير تكتيكات يمكن أن تكون مفيدة عند اتخاذ القرارات، خاصة أثناء اختيار اللاعبين المناسبين لكل مباراة.
الأهم من ذلك، أنه يزيل العامل العاطفي عند اختيار اللاعبين من خلال اختيار اللاعب بناءً على الحقائق والأرقام فقط وليس المحاباة.
كمثال، يقوم نادي كرة القدم الإنجليزي ليذرهيد إف سي (Leatherhead FC) باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لفهم منافسيه بشكل أفضل ووضع خطة استراتيجية للفريق.
ولهذه الغاية، تعاون النادي مع شركة IBM لاختبار تقنية طورتها الشركة تقوم بفحص تقارير المباريات، وذلك لجمع المعلومات وتحليل الفرق المنافسة.