جامعة هارفارد تستعين بتقنيات الذكاء الاصطناعي للتدريس لطلابها العام المقبل
تخطط جامعة هارفارد لاستخدام روبوت محادثة AI يعتمد على الذكاء الاصطناعي مشابه لـ ChatGPT كمدرس في دورة جديدة لها بالعام الدراسي المقبل.
سيتم تشجيع الطلاب المسجلين في برنامج Computer Science 50: مقدمة إلى برنامج علوم الكمبيوتر (CS50) على استخدام أداة الذكاء الاصطناعي عندما تبدأ الفصول الدراسية في سبتمبر.
من المحتمل أن يعتمد مدرس الذكاء الاصطناعي على نماذج GPT 3.5 أو GPT 4 الخاصة بـ OpenAI، وفقًا لمدرسي الدورة التدريبية.
هدف الجامعة
تهدف الجامعة من خلال هذا الروبوت ومن خلال الذكاء الاصطناعي، إلى تقريب نسبة مدرس 1: 1، وهي نسبة الطلاب لكل مدرس من خلال تزويدهم بالأدوات القائمة على البرامج التي يمكن أن تدعم تعلمهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، خاصة مع وجود العديد من الطلاب عبر الإنترنت، لذلك ستفيد هذه الميزات الطلاب في الحرم الجامعي وخارجه.
وسيقوم روبوت التدريس بالذكاء الاصطناعي بتقديم ملاحظات للطلاب، مما يساعد في العثور على الأخطاء في التعليمات البرمجية الخاصة بهم أو تقديم ملاحظات حول عملهم.
يأتي وصول هذا الروبوت وسط زيادة هائلة في شعبية أدوات الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح ChatGPT من OpenAI أسرع تطبيق نمو على الإطلاق منذ إطلاقه في نوفمبر 2022.
وصل برنامج chatbot إلى 100 مليون مستخدم نشط في غضون شهرين من الكشف عنه، مع إغراء المستخدمين بقدرته على أداء مجموعة من المهام - من كتابة الشعر والمقالات، إلى إنشاء كود الكمبيوتر.
من بين أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تم إطلاقها منذ ذلك الحين للتنافس مع ChatGPT شركة Google Bard، والتي تتميز بقدرات مماثلة لمنافستها.
سمح التحديث الأخير لـ Bard لها بكتابة التعليمات البرمجية وتنفيذها بنفسها، وهو ما تدعي Google أنه يسمح لها باكتشاف المشكلات على مستوى أعمق بكثير من أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية.
قال البروفيسور مالان إنه سيتم تحذير الطلاب من مخاطر الذكاء الاصطناعي، قائلًا إنه يجب عليهم "التفكير النقدي دائمًا" عند تقديم المعلومات، لكن الأدوات ستتحسن فقط من خلال الملاحظات الواردة من الطلاب والمدرسين على حد سواء؛ لذا فهم أيضًا سيكونون جزءًا كبيرًا جدًا من العملية."