حزن بين طلاب علمي بسبب الكيمياء.. والجغرافيا تبهج طلبة أدبي

رصدت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر والخبيرة الأسرية، مستوى امتحانات الثانوية العامة اليوم الأحد، والذي أدى فيها الطلاب مادة الكيمياء للشعبة العلمية  ومادة الجغرافيا للشعبة الأدبية، في ثالث أيام امتحانات المواد المضافة للمجموع.

وقالت داليا، إن طلاب وأولياء الأمور أجمعوا علي أن امتحان مادة الكيمياء  جاء صعبًا ويحتاج لوقت أطول   وتضمن افكار صعبة، ووصفوه بأنه تعقيدي  وتعجيزي، حسب قولهم ويتمنون  ان يتم مراعاه صعوبة الامتحان في التصحيح.
بينما جاءت مادة الجغرافيا معقولة في مستوي الطالب المتوسط عدا بعض التركات البسيطة.
والجدير بالذكر أن طلاب الثانوية العامة بشعبتيها الأدبية والعلمية (الدورالأول) يؤدون اليوم الموافق 25 يونيو ٢٠٢٣ الامتحان في مادة الكيمياء لشعبتي (العلوم والرياضة)، ومادة الجغرافيا للشعبة (الأدبية)، ويؤدي طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM مقاييس المفاهيم (الكيمياء).

واتخذت وزارة التربية والتعليم عدة ضوابط لمنع الغش في الامتحانات منها وقف التحويلات إلى مدارس بعينها ثم تركيب كاميرات مراقبة في اللجان لرصد أي مخالفات قد تحدث، إضافة إلى وضع باركود في كراسة الأسئلة لضبط أي طالب يقوم بتصوير أسئلة أو أجوبة، كما تم تشكيل فريق لمكافحة الغش الإلكترونى بديوان الوزارة مهمته تتبع صفحات الغش لرصد أي تداول للأسئلة يتم، كما أكدت الوزارة أنه لا تسريب لأسئلة امتحانات الثانوية العامة.

ونبهت الوزارة على الطلاب بضرورة كتابة البيانات في ورقة الأسئلة والإجابة سواء ورقة البابل شيت المخصصة للإجابة عن الأسئلة الاختيارية أو ورقة الإجابة عن الأسئلة المقالية، مع تظليل رقم الجلوس بعد كتابته في ورقة البابل شيت، مع التزام الطلاب بالإجابة عن الأسئلة المقالية في الأجزاء المخصصة لذلك، كما أكدت الوزارة، أنه سيتم تصحيح امتحانات الثانوية العامة إلكترونيا سواء المقالية أو الاختيارية
ووجهت الحزاوي الشكر لمعالي وزير التربية والتعليم علي  بتوزيع أوراق الإجابة قبل موعد بدء الامتحان بعشرة دقائق، وتوزيع ورق الأسئلة فى الموعد المحدد مع بداية الامتحان.

واختتمت الحزاوي: يقع علي اولياء الامور عبء كبير خلال فترة الامتحانات فيجب تهيئة المنزل للمذاكرة وتوفير الهدوء ويفضل الاعتذار عن استقبال الزيارات العائلية في العيد وتأجيلها لحين انتهاء الامتحانات حتي لا يتشتت الأبناء وكذلك كنوع من المشاركة الوجدانية 
كما يجب توفير الاطعمة الصحية والبعد عن الاكلات الدسمة التي تسبب الخمول 
مثل  فتة العيد الشهيرة وغيرها من الأصناف الدسمة التي  لا تناسب هذه الأطباق مع الابناء في هذه الفترة
فيمكن تناول  اللحوم ولكن إعدادها بطريقة خفيفة..