مجازر المنيا تنهى استعداداتها لذبح أضاحى العيد مجانا
أعلن اللواء أسامة القاضى، محافظ المنيا، جاهزية 38 مجزرًا حكوميًا بمختلف مراكز وقرى المحافظة لذبح الأضاحى بالمجان، مشددًا على الالتزام بكافة الاشتراطات الصحية والبيئية، ومناشدًا المواطنين بعدم الذبح فى المنازل أو الشوارع للحفاظ على نظافة البيئة وسلامة المواطنين.
وفى ذات السياق، تابع اللواء أركان حرب هانى بدوى، رئيس مركز ومدينة المنيا العمل بمجزر تلة للتأكد من جاهزيته لاستقبال الأضاحي والاطمئنان على انتظام العمل ومراعاة حالة النظافة العامة وعمل معدات وآلات الذبح، إلى جانب بحث احتياجات المجازر من مواد ومستلزمات وقائية ورفع كفاءتها، مشيرًا أنه جارى متابعة باقى مجازر المركز، وهى( المنيا العمومى، والمطاهرة البحرية، ونزلة حسين، وصفط الخمار).
مجازر بني مزار ومغاغة جاهزة لاستقبال الأضحى
من جانبه، قام عماد حسن رئيس مركز ومدينة بنى مزار، بالمرور على المجازر للتأكد من جاهزيتها لاستقبال الأضاحى خلال العيد بالمجان وهى مجازر (القيس، طمبو، صفط أبو جرج، صندفا) مع تقديم كافة التيسيرات أمام المضحين والالتزام بكافة الاشتراطات الصحية والبيئية.
وفى مغاغة، تابع الدكتور محمد حلمى رئيس المركز استعدادات المجازر لاستقبال الأضاحى خلال أيام العيد مع التأكد من الالتزام بكافة الاشتراطات والقواعد المعمول بها داخل المجازر لخدمة المواطنين وتشجيعهم للذبح داخل المجازر وعدم الذبح فى البيوت والطرقات والشوارع، مضيفا أنه تم الانتهاء من الترتيبات بمجازر المركز، وهى (مغاغة العمومى، وأبا البلد، شارونة، وطمبدى).
وفى أبوقرقاص، قال تاج أبو سداح رئيس المركز أن الوحدة المحلية أنهت استعداداتها بمجازر ( أبوقرقاص العمومى، بنى عبيد، اتليدم) لتقديم خدماتها لأصحاب الأضاحى وتلبية احتياجات تلك المجازر من معدات وأدوات الذبح وتوفير الاشتراطات الخاصة بالنظافة العامة.
وعلى صعيد آخر، استقبل اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بمكتبه اليوم، لجنة المصالحات العرفية بجنوب المنيا، وذلك لتقديم التهنئة للمحافظ لاستئنافه مهام عمله، بالإضافة إلى استعراض أعمال اللجنة.
جاء ذلك بحضور، النائب أشرف عشيري عضو مجلس الشيوخ، والنائب مصطفى خالد فتح الباب عضو مجلس النواب، وهانى دربالة، وعلى أحمد شرموخ، ومحمد سامح، أعضاء اللجنة.
أشاد المحافظ بدور أعضاء لجنة المصالحات وجهودهم فى إنهاء الخلافات والخصومات الثأرية بين العائلات والحفاظ على الأرواح وحقن الدماء ودعم مبادرات الصلح بين العائلات المتنازعة، والتى ساهمت فى القضاء على الخلافات وتحقيق الاستقرار والأمن والأمان داخل المجتمع.