كواليس إنهاء أكبر خصومة ثأرية بين أبناء عمومة في قرية بسوهاج|صور
شهد اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، واللواء محمد شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج مراسم جلسة صلح، اليوم الإثنين بين أبناء العمومة من عائلة "البوابة" ناحية قرية الساحل التابعة لمركز البلينا جنوبي المحافظة.
مراسم جلسة صلح بين أبناء العمومة من عائلة «البوابة» في البلينا بسوهاج
وحضر مراسم جلسة صلح أبناء العمومة من عائلة "البوابة" ناحية قرية الساحل بمركز البلينا كل من: اللواء أحمد فجر نائب مدير الأمن لقطاع الجنوب، واللواء محمود طه رئيس مباحث المديرية، والنائب نور أبوستيت، والنائب خليفة رضوان، والنائب شعبان لطفي أعضاء مجلس النواب، والنائب عبدالحكيم العش عضو مجلس الشيوخ، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق، والأمين العام لهيئة كبار العلماء، وحسين حبارير رئيس مركز ومدينة البلينا، والدكتور أحمد حمادي رئيس منطقة سوهاج الأزهرية، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية ورجال الدين الإسلامي، والمسيحي، والآلاف من عمد ومشايخ وأهالي مركز البلينا، والمراكز والمحافظات المجاورة.
ووجه اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، خلال كلمته التي ألقاها التحية لجميع الحضور من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية، وأهالي قرية الساحل، وهنأ الجميع بحلول عيد الأضحى المبارك.
كما هنأ المحافظ أبناء العمومة طرفي المصالحة علي إنهاء الخصومة، مؤكدا على أهمية نشر مفاهيم المحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف، والالتزام بتعاليم الأديان السماوية التي تدعو إلى المحبة والتسامح، والإستماع إلى صوت العقل، فضلًا عن أهمية التركيز على تحقيق التنمية، والحفاظ على أبنائنا، مشيدا بمجهودات رجال الأمن، ولجنة المصالحات، والعقلاء من أبناء القرية
من ناحيته، أكد اللواء محمد شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، حرص مديرية الأمن علي تنفيذ توجيهات وزير الداخلية ببذل كافة الجهود لإنهاء الخصومات الثأرية، والخلافات في مهدها.
ووجه مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، الشكر لمحافظ الإقليم على دعمه الدائم لكافة مساعي الصلح بجميع مراكز المحافظة، ولكل من ساهم وسعي لهذا الصلح، مؤكدا أهمية التصالح لاستكمال مسيرة السلام والتنمية التي تشهدها البلاد تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
الجدير بالذكر أنه أسدل الستار على الخصومة الثأرية بين أبناء العمومة، وانهيت الخصومة بأداء القسم الخاص بالصلح وسط فرحة عارمة من جميع الحضور على أن يكون هذا الصلح نهائيًا.