مذكرة سرية تفضح تورط الصين في تصنيع فيروس كورونا
كشفت مذكرة سرية صينية، أن الصين أمرت العلماء بتدمير جميع عينات فيروس كورونا المبكرة من مختبراتهم بعد يومين فقط من إخبار العالم لأول مرة عن كوفيد.
ومع بدء انتشار الوباء في جميع أنحاء العالم أمرت بكين علماء المعامل بتدميرها فورًا وقال مسؤولو المخابرات إن تدمير العينات المبكرة أعاق جهود تتبع مصدر الفيروس وما إذا كان قد تسرب من ووهان ويشتبه عديد من العلماء ومسؤولي الاستخبارات أن الباحثين بمعهد ووهان لعلم الفيروسات نشروا فيروس كوفيد بالخطأ خلال تجارب خطيرة على فيروسات الخفافيش التاجية وأمرت الحكومة الصينية في 3 يناير 2020 بعد يومين من علم العالم لأول مرة بانتشار فيروس كورونا عبر الصين وإغلاق سوق هوانان، وأمرت المذكرة بمشاركة جميع عينات الفيروسات المبكرة مع المؤسسات رفيعة المستوى التي حددتها الحكومة للاختبار ثم إتلافها وأمر أي مختبر حصل على عينات بمشاركتها مع الحكومة أو إتلافها "على الفور".
علماء ووهان كانوا يجرون أبحاثًا عسكرية سرية في “مختبرات الظل”
وتعهدت بكين "بتعزيز عمليات التفتيش على تطبيق القانون" و"التعامل بصرامة" مع أي شخص يتجاهل الأمر ولا يجوز لأي مؤسسة أو فرد الإفصاح عن أي معلومات ذات صلة للعالم الخارجي دون إذن" ولم يُسمح للعلماء بالتواصل مع الجمهور بشأن النتائج التي توصلوا إليها دون موافقة الحكومة.
ويأتي ذلك بعد أن كشفت رسائل بريد إلكتروني من وزارة الخارجية الأمريكية أن علماء ووهان كانوا يجرون أبحاثًا عسكرية سرية في "مختبرات الظل" وتلقي الرسائل المسربة مزيدًا من الضوء على الروابط المشبوهة بين الجيش الصيني ومعهد ووهان لعلم الفيروسات ويعتقد المحققون أن العلماء يجرون تجارب سرية وخطيرة تجمع بين أكثر فيروسات كورونا فتكًا وتسببت في تسرب من معمل ووهان وأبحاث اللقاح كانت تجري هناك في الخريف قبل تفشي المرض.