بعد عودة العلاقات.. شعبة الذهب تبحث إقامة صناعات مشتركة مع تركيا
أعلنت شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أنه في ضوء عودة العلاقات السياسية بين مصر وتركيا، بدأت مباحثات لتعزيز التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع الذهب والمجوهرات مع شعبة الذهب والمجوهرات بدولة تركيا، التى تتميز بسمعة جيدة عالميا في تلك الصناعة حيث تحتل المرتبة الثالثة كأكبر مُصدر للمجوهرات، كما أنها من ضمن قائمة العشرة الكبرى المستوردة للذهب المصري.
وقال إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة، إن الشعبة أجرت زيارة لتركيا لتعزيز التعاون التجاري في قطاع الذهب والمجوهرات، وقد بحثت مع عدد من كبار المصنعين ومصممي المجوهرات سبل الارتقاء بصناعة الذهب المصرية، وإقامة صناعات مشتركة باستغلال خام الذهب المصري في تصنيع مشغولات ذهبية بعد الاستعانة بالخبرات التركية وتصديرها تحت مسمى العلامة التجارية صنع في مصر وتركيا؛ ليعطي دفعة لصادرات المشغولات الذهبية المصرية بالأسواق العالمية.
وأضاف واصف، أنه تم لقاء عدد من كبار مصممي المشغولات الذهبية والمجوهرات التركية الذين استعرضوا أحدث تصماميتهم العالمية، والتظور العالمي في تصميم المشغولات الذهبية في ضوء عصر الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن تم التوصل معهم إلى لتنظيم بعاثات لزيارة مصر لنقل الخبرات والمساعدة في تطوير أداء مصممين الذهب للارتقاء بتصمايمه لتناسب الأذواق العالمية، كما أن الشعبة رأت بضرورة الاستفادة من الخبرات التركية في مشروعها لتطوير ورش الذهب الصغيرة وتحديث العمل فيها الذي تم عرضه على الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد وزير التموين بحيث يهدف لاسغلال مهارات المصنعيين في الورش الصغيرة في مصر وتنشيطها على غرار إيطاليا وتركيا؛ ليكونوا طاقات تصنيعية ضخمة.
وأوضح واصف أنه تم الاتفاق أيضا على توسيع مشاركة الشركات المصرية، في معارض الذهب والمجوهرات التى تقام بتركيا، خاصة وان تلك المعارض تشهد حضورا واسعا من كبار شركات الذهب والمجوهرات حول العالم، ما يفتح اسواق جديدة امام صادرات مصر من المشغولات الذهبية، كما يزيد من انفتاح الشركات على المتغيرات العالمية في قطاع الذهب والمجوهرات.
وعلى هامش الزيارة لتركيا، كرمت شعبة الذهب والمجوهرات في تركيا، إيهاب واصف رئيس شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة بمصر، لدوره الكبير في دعم صناعة المشغولات الذهبية والارتقاء بها.
وقال واصف، إنه سعيد بهذا التكريم حيث يعد أول مسؤول مصري في قطاع الذهب يحصل عليه، مشيرا إلى أن هذا التكريم يضع على عاتقه مضاعفة الجهود خلال الشهور القادمة لتحسين مكانة مصر العالمية في صناعة الذهب والمجوهرات لتعود المركزي الإقليمي لتجارتهم بالشرق الأوسط، وتذليل كافة المعوقات التى يواجه العاملون، مؤكدا أن الشعبة بصدد الإعلان عن حزم تحفزية جديدة للمصانع العاملة بالقطاع لتقليل تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية على الصناعة.
من جانبها أكدت شعبة الذهب التركية، أن تكريم واصف جاء في جهوده المستمرة والداعمة لتسهيل أي معوقات الاستثمارية امام الشركات التركية العاملة بقطاع الذهب بمصر، وهو ما ساعد على انعاش التبادل التجاري بين البلدين ولا سيما في قطاع الذهب، مؤكدة ان الغرفة تطلع لمزيد من التعاون المشترك في ضوء عودة العلاقات السياسية بين البلدين.