قيادي بـ«العدل»: الحزب يعمل على صياغة مشروع اقتصادي سياحي خاص بمسار العائلة المقدسة
زار وفد من حزب العدل، اليوم الأحد، كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة، ثم كنيسة أبي سرجة بمصر القديمة.
وضم وفد حزب العدل: عبد العزيز الشناوي، أمين عام الحزب، ومساعد رئيس الحزب عبد الغنى الحايس، وأمين التنظيم حسام حسن، وأمينة المواطنة جيهان عطا، وأمين العضوية علي أبو حميد، ومساعد أمين المواطنة وائل كمال، وكان في انتظارهم المهندس مينا مسؤول بالكنيسة.
يأتي ذلك في إطار زيارات حزب العدل لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، ضمن مشروع «مسار البركة»، والتي قد تم الإعلان عنها أول يونيو ٢٠٢٣، وأصدر الحزب بيان إطلاق مشروع مسار البركة المتعلق بمسار رحلة العائلة المقدسة بمصر.
واستعرض المهندس مينا تاريخ الكنيسة وأهميتها، حيث إنها النقطة الـ«١٢» فى مسار العائلة المقدسة المعتمد رسميا، ويرجع تاريخ بناء الكنيسة للقرن الرابع الميلادي تحديدا عام ٣٥٢م، بناها الملك زينون، ثم تعرض للتهدم وإعادة الترميم العديد من المرات، كما تم الإعلان عن اكتشاف الصهريج عام ٢٠٢١، ويرجع للعصر الروماني، كذلك صندوق الأسرار الذى تم الإعلان عنه فى احتفالية عيد دخول السيد المسيح أرض مصر يونيو ٢٠٢٣.
وأكد «الشناوي» أن الحزب أطلق مشروع مسار البركة، ويعمل على صياغة مشروع اقتصادي سياحي، يعتمد مسار العائلة المقدسة كمشروع قومي تنموي يقوم على السياحة الروحية المرتبطة بالمسار، مشددا على أن رحلة حج مسيحيي العالم لمسار العائلة المقدسة في مصر، لا تقل أهميتها الاقتصادية عن رحلة حج المسلمين للسعودية.
كما أشاد أمين التنظيم بتبني الدولة تطوير المناطق المحيطة ببعض نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة، مؤكدا أن ذلك يعظم من قدر الاستفادة من الترويج للمسار، وأيضا يعتبر وسيلة لحماية تراثنا، فكما أن رحلة العائلة المقدسة هي مزار له طابعه الديني، فهى أيضا جزء من تاريخنا وتراثنا ويجب علينا صيانته والحفاظ عليه وتطويره والترويج له بأفضل صورة ممكنة.