هل أصبت بفيروس كورونا ولم تشعر بالأعراض؟ إليك السر المذهل!

يعتقد العلماء أنهم اكتشفوا أخيرًا سر سبب عدم إصابة بعض الأشخاص بفيروس كورونا، رغم انتشار الجائحة على مستوى عالمي، حيث يكمن السر في جيناتهم.

وجد الباحثون أن سر سبب عدم إصابة بعض الأشخاص بفيروس كورونا يعود إلى طفرات في حمضهم النووي تسمح لجهازهم المناعي بالتعرف على الفيروس على أنه يشبه الزكام.

وهذا يعني أنهم قد يطردون كوفيد مبكرًا قبل أن ينتشر ويؤدي إلى إصابتهم بالمرض، على عكس الأشخاص الذين ليس لديهم الجين المتحور.

وبحسب تحليل جيني شمل 1500 شخص، كان حاملو هذا الشذوذ أقل عرضة بثماني مرات للإصابة بمرض كورونا.

يُعتقد أن واحدًا من كل عشرة أشخاص فقط من عامة السكان يمتلك الجينات التي توفر لهم هذا الشكل من الحماية.

تغير الطفرات المعنية كيفية عمل مستضد كريات الدم البيضاء البشرية (HLA).، حيث تحدد علامة البروتين التهديدات التي يتعرض لها جهاز المناعة في الجسم للتخلص منها.

كنتيجة للشيء الجيني، تمكنت الخلايا المناعية من التعرف على فيروس كوورنا على الرغم من أنها كانت غريبة عليها.

وبالمقارنة، كان على الجهاز المناعي للأشخاص العاديين أن يتعلم كيفية اكتشاف الفيروس من نقطة الصفر، وفي ذلك الوقت كان ينتشر بالفعل داخلهم ويصيبهم بالمرض.

تصريحات حول الدراسة

قال البروفيسور جيل هولينباخ، عالم الأوبئة من جامعة كاليفورنيا والباحث الرئيسي في الدراسة الجديدة، إن الطفرة أعطت بعض الناس ميزة كبيرة ضد كوفيد، فإذا كان لديك جيش قادر على التعرف على العدو مبكرًا، فهذه ميزة كبيرة.

"الأمر يشبه وجود جنود مستعدين للمعركة ويعرفون بالفعل ما الذي تبحث عنه، وأن هؤلاء هم الأشرار."

استخدم الباحثون بيانات من دراسة Covid-19 Citizen Science الأمريكية وسجل نخاع العظام الأمريكي للعثور على الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بـ Covid ، بغض النظر عما إذا كانت لديهم أعراض أم لا.

وجد التحليل أن 1428 شخصًا ثبتت إصابتهم بالفيروس بين فبراير 2020 ونهاية أبريل 2021.

تفاصيل الدراسة

استخدم العلماء هذه الفترة كما كانت قبل انتشار Covid jabs - التي ثبت أنها تساعد المرضى على محاربة المرض - على نطاق واسع.

من بين المشاركين، وجد الخبراء أن 136 شخصًا لم تظهر عليهم أعراض، مما يعني أنهم لم يعانوا من أعراض الفيروس، قبل أسبوعين على الأقل من الاختبار وبعده.

كشف التحليل أن الأشخاص الذين لديهم بروتين HLA المتغير كانوا أكثر عرضة بثماني مرات لتجنب الشعور بالمرض من كورونا، مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم طفرة.