"أمي تحرضني على عدم إطاعة زوجي وتدعي عليً إذا خالفتها".. أمين الفتوى يرد
ورد سؤال إلى الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من متصلة حول “أيهما تطيع زوجها أم أمها؟”، لافتة إلى أن أمها دائما ترفض أن أطيع زوجى وأنفذ كل طلباته، فهل هناك عقوق إذا خالفت كلامها وهى تدعى عليها؟.
نصيحة ذهبية
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الإثنين: «ربنا لا يكلف نفسا إلا وسعها، لا تركزى على ردود أفعال العباد، إحنا بنرضى الله سبحانه وتعالى في الإحسان إليها، إعملى اللى تقدرى عليه في إنه يرضيها، وكون إن أمك تنعص عليكى حياتك فهذا نوع من الابتلاء والفتنة وعليكى أن تصبرى وتحتسبى».
واستكمل: «لا يقبل الله دعائها لأنه بظلم، وهذا ليس عقوق، لأنك لم تسئً إليها، نحن هنا في دائرة البر، أحاول التفاهم معها بما لا يعود على بيتك بالضرر».