اعتقال القيادي المعارض شاه محمود قريشي في باكستان
اعتقال القيادي المعارض شاه محمود قريشي في باكستان
قال حزب حركة الإنصاف الباكستاني، إن السلطات اعتقلت شاه محمود قريشي القيادي في الحزب، يوم السبت، بعد بضع ساعات من إعلان اعتزامه الطعن على أي تأخير للانتخابات المقرر إجراؤها في البلاد أمام المحاكم.
وقال المتحدث باسم الحزب، زلفي بخاري لـ رويترز، إن سبب اعتقال قريشي، الذي شغل منصب وزير الخارجية مرتين، غير معروف حتى الآن.
ولم يرد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال بعد على طلب للتعليق.
وندد بخاري باعتقال قريشي على منصة إكس، تويتر سابقا، قائلا إنه "اعتُقل بسبب تنظيمه مؤتمرا صحفيا وتأكيده مجددا على موقف الحزب الرافض لكل الاستبداد والتزوير الذي يسبق الانتخابات، وهو ما يجري حاليا في باكستان".
ويتولى رئيس الوزراء السابق عمران خان منصب رئيس الحزب وصدر بحقه حكم بالحبس لمدة ثلاث سنوات بعد إدانته بتهم فساد ومُنع من خوض أي انتخابات لمدة خمس سنوات. وينفي خان ارتكاب أي مخالفات.
وفاز خان في الانتخابات الأخيرة التي جرت في 2018 وأصبح رئيسا للوزراء حتى أطيح به في تصويت بحجب الثقة العام الماضي.
ومن المقرر إجراء الانتخابات خلال 90 يوما من تاريخ حل البرلمان الأسبوع الماضي، وهو ما يعني في هذه الحالة أوائل نوفمبر تشرين الثاني، لكن حالة من الغموض لا تزال تكتنف موعد إجراء الانتخابات بسبب الأزمات الدستورية والسياسية والاقتصادية في البلاد.
ونقل التلفزيون الحكومي عن لجنة الانتخابات قولها يوم الخميس إنها ستنتهي من الدوائر الانتخابية الجديدة بحلول 14 ديسمبر كانون الأول، مضيفة أنها ستؤكد موعد الانتخابات بعد هذه الخطوة.
وقال قريشي في مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق "خرق مهلة التسعين يوما أمر غير دستوري".
وأضاف أن الحزب يعتزم الطعن على أي تأخير أمام المحكمة العليا.