قيادي بالجيش الإسرائيلي: متطرفوا حكومة نتنياهو السبب بعملية بلدة حوارة الفلسطينية
كشف أحد قيادات جيش قوات الاحتلال، أن الحكومة هي السبب في عملية بلدة حوارة الفلسطينية هي الحكومة الإسرائيلية والمتطرفين في داخلها.
وتحدث القائد السابق لقيادة المنطقة الجنوبية وكتيبة السامرة السابقة، العقيد متقاعد، غادي شامني في 103fm وشرح أفكاره حول الهجمات على كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي والتوترات المتصاعدة في بلدة حوارة الفلسطينية بعد هجوم الأمس.
وأكد «شامني»، في حديث إذاعي، أن المشكلة هي أن الجيش الإسرائيلي يعمل في بيئة حكومية قمعية تجعل من الصعب عليها العمل، قائلًا: "كل تشجيع لى المتطرفين الذين يخرجون، ويزيدون الاحتكاك، يبين أن هناك حكومة إسرائيلية فيها عناصر من الواضح أنها تؤجج النار في بلدة حوارة الفلسطينية".
وأوضح، أن هناك شعور قوي بالانتقام في حوارة، هذا واضح تمامًا، لكنك لست بحاجة إلى الشعور بشن هجمات ضد الإسرائيليين، لقد أصبحت بلدة حوارة الفلسطينية رمزًا للفلسطينيين، والذي خلق هذا الرمز السلوك الحقير من هؤلاء المشاغبين الذين أحرقوا المنازل في بلدة حوارة الفلسطينية والتصريح الغبي للوزير الإسرائيلي سموتريتش الذي لم يكن عرضيًا، إنه رد فعل عنيف، أصبح رمزًا للمقاومة والنضال.
وأردف القيادي في الجيش الإسرائيلي، أنه لست بحاجة إلى سبب خاص للفلسطينيين لتنفيذ الهجمات، لكن بلدة حوارة الفلسطينية أكثر من ذلك، هناك وضع هنا لسنوات عديدة منذ أن تولى نتنياهو السلطة وهو في الواقع وضع يقوي حركة حماس.
وأشار إلى من يقود الهجمات على الأرض حماس وهي تخوض صراع حقيقي مغ الأردنيون، مع السلطة الفلسطينية، وتأتي الحكومة الإسرائيلية وتدمر كل شيء، وهي لذلك تحاول إلحاق الأذى بالجيش الإسرائيلي من الداخل.
وأوضح «شابتاي» إلى أنه لا يزال معظم الناس في المناطق هم أناس ليسوا متورطين في خجمات ضد الإسرائيليين، وكان من المفترض أن يتم الانتهاء من الطريق الالتفافي منذ زمن طويل، لأنه كان سيمنع الكثير من الاحتكاك، ولكن قبل سنوات قليلة تم نقله إلى وزارة النقل بقيادة الوزيرة ميري ريغيف حيث هو الطريق في حوارة.
واختتم حديثه في هذا الشأن، بالتأكيد بأن كل يعمل بالسياسة لا يهتم بأمن البلد، والعناصر في الحكومة يريدون تحريض المنطقة وإشعالها، على رأسهم سموتريش وبن غفير، وكل أعضاء الحكومة ألإسرائيلية.