الجيش الليبي يتوجه ضربات جوية إلى المعارضة التشادية لحماية حدود بلاده
صرَّحت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، بأن سلاح الجو الليبي يوجه ضربات قوية للمعارضة التشادية على الحدود مع تشاد، مؤكدة أن هناك استطلاع جوي دائم عبر مظلة جوية فوق منطقة العمليات العسكري.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، قمنا بإنزال مظلي خلف تمركزات المسلحين؛ في إطار عملية تطهير الجنوب الغربي الليبي.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية قد قالت في وقت سابق أن وحدات الجيش الوطني أطلقت عملية عسكرية واسعة ومحددة الأهداف لتأمين الحدود الجنوبية.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت القيادة في بيانٍ لها، أن دول جنوب الصحراء تمر بمرحلة توترات سياسية وأمنية واسعة أدت إلى ضعف سيطرتها على حدودها البرية مما ساعد في تحرك خلايا الجماعات الإرهابية والإجرامية بشكل واضح.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إنه من منطلق واجبنا القانوني والوطني حماية بلادنا وشعبنا والحفاظ على حالة الاستقرار والامن في الجنوب الليبي؛ لن نسمح بان تكون بلادنا منطلقًا لأي جماعاتأو تشكيلات مسلحة تشكل تهديدا على دول الجوار.
وتابعت، نؤكد على المحافظة على مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الصديقة الداخلية ومشاكلها السياسية، مُضيفة أن العملية العسكرية يشارك فيها نخبة من قواتكم المسلحة الليبية برًا وجوًا ولن تتوقف حتى تحقيق أهدافها.
واستطردت، إن دول جنوب الصحراء تمر بمرحلة توترات سياسية وأمنية واسعة أدت إلى ضعف سيطرتها على حدودها البرية مما ساعد في تحرك خلايا الجماعات الارهابية والإجرامية بشكل واضح.
وفي سياق آخر، أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن القوات المسلحة الليبية «لا تؤيد أي طرف» في اشتباكات طرابلس التي اندلعت مطلع الأسبوع الجاري.
وقال «المسماري»، في تصريحات لوكالة "نوفا" الإيطالية، إن جيش ليبيا، بقيادة المشير خليفة حفتر، لم يشارك في الاشتباكات التي اندلعت في طرابلس ولا يدعم أي طرف سياسي في الأزمة.
وأكد الناطق باسم جيش ليبيا، أن القيادة العامة للقوات المسلحة تنأى بنفسها عن هذا الصراع رغم دعمنا للشرعية التي يمثلها البرلمان الليبي، معربًا عن أسفه لهذه الاشتباكات التي أسفرت عن خسائر في الأرواح فضلا عن تدمير الممتلكات الخاصة والحكومية، مما سيكلف خزائن الدولة أموالا طائلة".