ليبيا..أين ذهبت نجلاء المنقوش بعد كشف لقاءها السري مع «كوهين»؟ هل هربت؟
أين ذهبت نجلاء المنقوش بعد كشف لقاءها السري مع وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين؟.
سؤال طرحه الكثيرون بعد الضجة التي أحدثها اللقاء السري في العاصمة الإيطالية روما، بين وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، ووزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، والتي كشف عته وزير الخارجية الإسرائيلي، اختفت نجلاء المنقوش عن الأنظار، بعد أن أعلن عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية وقفها عن العمل مؤقتا.
فما هو سر اختفاء نجلاء المنقوش؟، وأين ذهبت؟.
ما زالت الأنباء متضاربة حول مكان وجود وزيرة الخارجية الليبية الموقوفة عن العمل نجلاء المنقوش، في وقت كشفت وسائل إعلام سفرها إلى اسطنبول ثم إلى لندن، لكن في المقابل نفى أمن مطار معيتيقة السماح لها بمغادرة البلاد.
فبعد الضجة الكبيرة التي رافقت تسريب وزارة الخارجية الإسرائيلية لتفاصيل لقاء جمع وزير الخارجية إيلي كوهين مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في روما، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times أمس الاثنين بأن نجلاء المنقوش فرت إلى تركيا.
ونقلت الصحيفة عن مستشارة للوزيرة، التي أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وقفها عن العمل والتحقيق معها بشأن اللقاء، أنها فرت إلى تركيا "خوفا على سلامتها".
وقالت سالمين أسعد مستشارة الوزيرة للصحيفة، عبر تطبيق واتساب، إن المنقوش سافرت جوا إلى تركيا بسبب "مخاوف تتعلق بالسلامة"، مضيفة أن "الناس غاضبون" وأشعلوا النيران احتجاجا.
ونقلت "بوابة الوسط" الليبية عن مصدر قوله إن وزيرة خارجية حكومة الوحدة غادرت تركيا إلى لندن.
من جهته، نفى جهاز الأمن الداخلي الليبي ما جرى تداوله بشأن السماح أو تسهيل سفر المنقوش الموقوفة عن العمل، مشيرا إلى أنها لم تمر عبر القنوات الرسمية بمنفذ مطار معيتيقة وفق السياق المتعارف عليه وأن كاميرات المراقبة ستوضح ذلك.
وأكد الجهاز على الوقوف "صفا واحدا مع تطلعات الشعب الليبي واحترام مشاعره التي نشاركها إياه تجاه كافة القضايا وخاصة القضية الفلسطينية".
وعبر جهاز الأمن الداخلي عن استنكاره لما قامت به وزيرة خارجية حكومة الوحدة بالجلوس مع وزير إسرائيلي، لافتا إلى أنه أدرج اسم المنقوش على قائمة الممنوعين من السفر إلى حين امتثالها للتحقيقات.