الإسكان: إنشاء 24 مدينة جديدة أبرزها العاصمة الإدارية والعلمين
قدّم الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، عرضا عن «رؤية مصر للإسكان 2030»، خلال مشاركته بإحدى الجلسات الحوارية، المنعقدة في القاعة الرئيسية لمعرض «سيتي سكيب»، وبحضور ممثلي الوفود المشاركة في المعرض، والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، تحت عنوان «لبناء مسكن المستقبل»، بمشاركة من أكثر من 170 دولة، وجهات عارضة من 21 دولة.
وأوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم، أنّ «رؤية مصر 2030»، تضمنت مجموعة من الأبعاد التنموية، ومنها بُعد التنمية العمرانية، وهو ما تم ترجمته إلى المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية - مصر 2052، والذي استغرق إعداده عامين، ويتم تحديثه كل 5 سنوات، ومن أهم أهدافه مضاعفة مساحة المعمور المصري، مشيرًا إلى أنّ المشروعات التنموية المتنوعة التي تنفذها الدولة المصرية، تعد تطبيقًا لمخرجات المخطط الاستراتيجي.
24 مدينة جديدة أبرزها العاصمة الإدارية والعلمين
وأشار مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، إلى أنّه وفي سبيل تحقيق الهدف الأول للمخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، وهو مضاعفة مساحة المعمور المصري، تبنت الدولة المصرية خطة طموحة لإنشاء نحو 24 مدينة جديدة ضمن الجيل الرابع للمدن الجديدة، وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، لاستيعاب الزيادة السكانية، وإيجاد قواعد اقتصادية جديدة، توفر الفرص الاستثمارية، وفرص العمل، وتساعد العمران القائم على أداء مهامه التي عجز عن القيام بها نظرا لتقادمه.
وأضاف الدكتور عبدالخالق إبراهيم، أنّ الدولة المصرية، أطلقت الاستراتيجية القومية للإسكان عام 2018، حيث تضمنت محورين أساسيين، أولهما، إنشاء الوحدات السكنية الجديدة لتلبية الطلب المتزايد على السكن، لمختلف شرائح المجتمع بما يتلاءم مع احتياجاتهم وإمكاناتهم، بينما يتعلق المحور الثاني بتطوير العمران القائم، وتطوير المناطق العشوائية غير الآمنة.
وأكد مساعد وزير الإسكان، أنّ استراتيجية الدولة المصرية ممثلة في وزارة الإسكان، في إتاحة وتوفير الوحدات السكنية الجديدة لمختلف شرائح المجتمع، اعتمدت على 3 محاور، أولها، تقديم الدعم الجزئي - يترواح بين 35 و45% من قيمة الوحدة- لشريحة محدودي الدخل، من خلال توفير وحدات المبادرة الرئاسية «سكن كل المصريين - محور منخفضي الدخل»، والدعم الكلي للقاطنين في المناطق العشوائية غير الآمنة.